مقتل ابنة “عراب بوتين” بانفجار سيارتها في موسكو

قُتلت ابنة المفكر ألكسندر دوغين، المقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارتها.

وبحسب ما نشرته لجنة التحقيق الروسية اليوم، الأحد 21 من آب، فقد لقيت داريا دوغين حتفها بعد أن اشتعلت النيران في سيارتها، في أثناء عودتها إلى منزلها، فيما بدأت السلطات الروسية التحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة.

وكتب رئيس “جمهورية دونيتسك الشعبية”، دينيس بوشيلين، على صفحته الخاصة معلقًا على الواقعة، “حاول إرهابيو النظام الأوكراني القضاء على الفيلسوف والمفكر ألكسندر دوغين فقتلوا ابنته، وهم متورطون في الحادث”.

وعلى الرغم من عدم شغله منصبًا رسميًا في الحكومة الروسية، فإن دوغين حليف مقرب من الرئيس الروسي، وقد وُصف بـ”راسبوتين بوتين”.

فيما كانت ابنته داريا بدورها صحفية بارزة أيّدت “الغزو” الروسي لأوكرانيا، وعملت مراقبة سياسية لـ”الحركة الدولية الأوراسية”.

وفي وقت سابق من العام الحالي، عاقبت المملكة المتحدة الفتاة البالغة من العمر 29 عامًا، بتهمة المساهمة بممارسة “التضليل” على الإنترنت، في ما يتعلق بـ”الغزو” الروسي لأوكرانيا.

ويُنسب الفضل إلى كتابات ألكسندر دوغين القومية المتطرفة في تشكيل رؤية فلاديمير بوتين إلى العالم، ويرتبط ذلك ارتباطًا وثيقًا بـ”الغزو” الروسي لأوكرانيا.

وسبق للمفكر أن أبدى دعمه لـ”الغزو” الروسي لأوكرانيا، وفُرضت عليه عقوبات أمريكية عام 2015، بتهمة ضلوعه في ضم موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014.

–