مجزرة الباب.. “الإسلامي” يتهم النظام و”قسد” وينتقد الترويج لـ”التفاوض”
برنامج “مارِس” التدريبي- أمينة أحمد
أدان “المجلس الإسلامي السوري” القصف الصاروخي الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي اليوم، الجمعة 19 من آب، وتسبب بمقتل 14 شخصًا، وإصابة أكثر من 30 آخرين.
واتهم بيان لـ”المجلس” من وصفهم بـ”النظام المجرم وحلفائه من المنظمات الإرهابية كـ(قسد)”، بالمسؤولية عن قصف الأسواق والطرقات والأحياء السكنية في مدينة الباب.
ووصف البيان النظام السوري بأنه “عصابة مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها”، معتبرًا أن النظام اختار توقيت “العدوان” كرد على كل من يروّج للتفاوض أو التصالح معه.
وتابع، “إن من يروّج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم، وصور ضحايا القصف دليل وشاهد على أن هذه المناطق ليست آمنة”.
المنطقة التي طالها القصف تقع ضمن المناطق التي تعدّها تركيا “آمنة”.
وسبق لـ”المجلس الإسلامي السوري” أن علّق على تصريح لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول “ضرورة المصالحة بين النظام والمعارضة”، معتبرًا أنها مصالحة “مع أكبر إرهاب في المنطقة”، وأنها مكافأة لـ”المجرم، وشرعنته ليستمر في إجرامه”، مؤكدًا أن “المجلس” ينادي بـ”إسقاط النظام بكل مؤسساته القمعية والأمنية”.
وصباح اليوم، قال “الدفاع المدني السوري“، إن القصف على مدينة الباب خلّف 14 قتيلًا بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 30 جريحًا، بينهم 11 طفلًا “على الأقل”، كحصيلة أولية للاستهداف، مشيرًا إلى إمكانية ارتفاعها مع استمرار فرقه بإسعاف الجرحى.
وأصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بيانًا قال فيه، إن هذا الاستهداف يأتي في “سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي ترتكبها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”.
بدورها، نفت “قسد” على لسان مدير مركزها الإعلامي، فرهاد شامي، وقوف قواتها خلف الاستهداف، بحسب وكالة “هاوار” المقربة من القوات.
واتهمت شبكات معارضة قوات النظام بالوقوف خلف القصف، مشيرة إلى أنه انطلق من قاعدة مشتركة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية في “رادار شعالة” ضمن مناطق نفوذ “قسد”.
القصف جاء بعد ساعات من حديث وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن خطة تركيا لإعادة اللاجئين السوريين إلى “المنطقة الآمنة”، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “NTV” التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :