الأمم المتحدة: ستدخل المساعدات إلى مضايا تزامنًا مع كفريا والفوعة
أصدرت الأمم المتحدة بيانًا، اليوم الخميس 7 كانون الثاني، حول موافقة نظام الأسد إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي.
وصدر البيان عن يعقوب الحلو، ممثل الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، وعن كيفين كنيدي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، وينص على إدخال المساعدات إلى كل من مضايا وكفريا والفوعة في أسرع وقت ممكن.
ورحبت الأمم المتحدة بموافقة نظام الأسد حول إيصال المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أنها تعمل على تحضير القوافل لإرسالها بأقرب فرصة إلى المناطق المستهدفة.
ودعت لإزالة كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في سوريا، لافتةً إلى أنها “تشعر بالقلق” إزاء ما يقارب 440 ألف شخص محاصرين في كل من دير الزور وداريا والفوعة وكفريا، فضلًا عن المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية.
الأمم المتحدة أفادت أنه ورغم الطلب المتكرر للوصول إلى هذه المناطق، “لم تتم الموافقة إلا على 40% من جميع الطلبات، مشيرةً إلى أنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن الناس يموتون من الجوع ويتعرضون للقتل عند محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها حوالي 40 ألف شخص.
وتضمن البيان أن ما يقارب من 4.5 مليون شخص في سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها بما في ذلك نحو 440 ألف منهم داخل 30 موقعًا محاصرًا.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق اليوم الخميس أن النظام السوري لم يستجب لطلب إدخال مساعدات عاجلة إلى مضايا، رغم تزايد الوفيات داخلها بفعل الحصار الذي تفرضه عليها قواته وحزب الله اللبناني منذ نحو 7 أشهر.
وتأتي هذه الخطوة بعد مناشدات من ناشطين وهيئات سورية عديدة إضافة إلى دعوات دولية لفك الحصار عن البلدة المحاصرة، والتي قضى العديد من أبنائها مؤخرًا تحت وطأة الجوع.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :