البدء بتفريغ ناقلة نفط إيرانية في ميناء “بانياس”

camera iconسفينة "شهر كورد" الإيرانية (marinetraffic)

tag icon ع ع ع

تجري ناقلة نفط إيرانية محمّلة بالنفط الخام تفريغ حمولة بما يقارب مليون برميل في ميناء “بانياس” النفطي.

وقالت “مصادر مطلعة” لجريدة “البعث” الحكومية اليوم، الجمعة 19 من تموز، إن ناقلة ضخمة محمّلة بالنفط الخام بدأت بتفريغ حمولة حوالي مليون برميل في ميناء “بانياس” النفطي بعد وصولها في ساعة متأخرة من مساء الخميس.

وأضافت المصادر أن هناك ناقلة أخرى للغاز المنزلي ستصل اليوم، الجمعة، محمّلة بما يقارب ألفي طن.

ويأتي وصول الشحنات ضمن سلسلة النواقل التي يغذيها خط “الائتمان الإيراني” الموقّع بين سوريا وإيران بعد إعادة تجديده مطلع العام الحالي.

وفي 21 من تموز الماضي، وصلت ناقلة نفطية إيرانية إلى ميناء “بانياس”.

ونقلت جريدة “البعث”، عن “مصادر مطلعة”، معلومات عن وصول ناقلة نفط محمّلة بمليون برميل نفط خام، وستبدأ عمليات التفريغ اليوم بعد الانتهاء من الإجراءات والعمليات البحرية والفنية اللازمة.

ورغم تكرار وعود المسؤولين في حكومة النظام السوري بحدوث انفراجات في أزمة النفط تنعكس على معظم القطاعات الأخرى، لم تتحسن واردات المشتقات النفطية إلى المحافظات، كما لم يلحظ المقيمون في مناطق سيطرة النظام أي تحسن بوجود البنزين والمازوت، أو انخفاض أسعار المحروقات في السوق السوداء، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

وفي 10 من تموز الماضي، ناقشت عنب بلدي التأثير الفعلي للكميات الواردة من الناقلات النفطية الإيرانية على أزمة المحروقات، مقابل حجم الحاجة النفطية في مناطق سيطرة النظام، التي تبلغ نحو ستة ملايين برميل نفط شهريًا بحسب تصريحات مسؤولين في حكومة النظام.

وذكرت شبكة “غلوبال” المحلية، في حزيران الماضي، أن خط “الائتمان الإيراني” ليس حلًا لأزمة المحروقات، وإنما هو “يمنع وقوع كارثة” تشلّ حياة الناس والاقتصاد، وأن الجدوى الاقتصادية للخط الإيراني هي بتوريد الحد الأدنى من المحروقات المطلوبة لتأمين أقل المطلوب من كهرباء تكفي لدوران عجلة الإنتاج، وإتاحة ساعات إنارة “لا تنغّص” حياة الناس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة