قتيل وجرحى باستهدافات متفرقة لـ”قسد” والنظام شمال غربي سوريا

  • 2022/08/18
  • 6:50 م

سيارة مدنية استهدفتها "قسد" بريف مدينة مارع شمالي حلب- 18 آب 2022 (الدفاع المدني/ تيلجرام)

قُتل مدني وجرح آخرون باستهدافات متفرقة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام السوري في مناطق متفرقة من ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن قوات النظام استهدفت اليوم، الخميس، 18 من آب الحالي، بقصف مدفعي، قرية القرقور، في سهل الغاب غرب حماة، إضافة لمناطق جنوبي إدلب.

الدفاع المدني السوري” قال عبر “تيلجرام”، إن القصف خلف جريحين اثنين، كانا يعملان بقطاف التين في مزرعة بالقرب من قرية كدورة جنوبي محافظة إدلب.

بينما لم تغب “قسد” عن مشهد التصعيد شمال غربي سوريا، إذ استهدفت، اليوم الخميس، سيارة مدنية على أطراف مدينة مارع، شمال شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل سائقها، بحسب “الدفاع“.

وأشار الدفاع إلى أن القصف مصدره مناطق تسيطر علها “قسد” والنظام، شمالي حلب.

شبكات محلية معارضة، قالت إن فصائل المعارضة ردت على قصف النظام، باستهداف نقاطه العسكري على محوري تلة البركان بجبل الأكراد، شمال اللاذقية، وقرية البحصة وبيوت حسنو، في سهل الغاب غرب حماة، بقذائف “هاون” و”B9″.

ولم يهدأ قصف النظام على مناطق نفوذ المعارضة، شمال غربي سوريا، منذ مطلع آب الحالي، تخلله قصف مُتبادل بين “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا و”قسد” المدعومة أمريكيًا، شمالي سوريا.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو”، الموقّع في 5 من آذار 2020، بين روسيا وتركيا، إذ ينص على إقامة “ممر أمني” على بعد ستة كيلومترات شمال وجنوب الطريق الدولي السريع الرئيس في إدلب (M4)، وهو الطريق الذي يربط المدن التي تسيطر عليها قوات النظام في حلب واللاذقية.

كما ينص على نشر دوريات روسية- تركية مشتركة على طول الطريق ”M4”، إلا أن مجمل هذه الاتفاقيات جرى انتهاكها بشكل متكرر، وصارت تترنح تحت خروقات النظام وروسيا العسكرية لها خلال فترات زمنية مختلفة.

وتوثّق من جانبها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ضحايا مدنيين، واعتداءات على مراكز حيوية مدنية، جراء هجمات عسكرية لهذه القوات شهريًا، بحسب ما قالته مديرة قسم التقارير في “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، سمية الحداد، في حديث سابق لعنب بلدي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا