أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، عن إحباط محاولة تهريب مليونين و250 ألف قرص من مادة “الإمفيتامين”.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، محمد النجيدي، إن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب مليونين و250 ألف قرص من مادة “الإمفيتامين” عبر ميناء “جدة”، بحسب ما نقلته “الوكالة السعودية للأنباء“.
وأضاف المتحدث أن الشحنة كانت مخبّأة داخل شحنة مماسح أرضيات، وجرى القبض على مستقبلها بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهو مقيم من الجنسية السورية بمدينة الرياض، حيث جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وفي 22 من تموز الماضي، قالت هيئة الزكاة والجمارك، عبر حسابها في “تويتر“، إنها أحبطت تهريب كمية كبيرة من حبوب “الكبتاجون”، كانت مخبّأة في آلة لصناعة الكتل الخرسانية.
في 14 من كانون الثاني الماضي، أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية إحباط محاولتي تهريب 8.3 مليون حبة “كبتاجون” عبر منفذ ميناء “جدة الإسلامي”، بعد العثور عليها مخبّأة في إرساليتين وردتا إلى المملكة السعودية عبر المنفذ.
وأوضح بيان صادر عن الهيئة حينها، أنه في المحاولة الأولى عُثر على ثلاثة ملايين و54 ألف حبة “كبتاجون” مخبّأة داخل ثمار البصل، وفي المحاولة الثانية، جرى إحباط تهريب خمسة ملايين و281 ألفًا و250 حبة “كبتاجون”، كانت مخبّأة في براميل من مادة” السيليكون”.
وفي 18 من شباط الماضي، أعلن وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، إحباط عملية تهريب 700 ألف حبة من “الكبتاجون” إلى السعودية.
وفي 23 من كانون الثاني الماضي، ناقشت عنب بلدي مدى ضلوع النظام واستخدام عائلة الأسد نفوذها في إنماء هذه التجارة في ظل تهالك الاقتصاد السوري، واعتمادها مصدر الدخل الأول، إلى جانب استعمال النظام المخدرات ورقة ضغط ومساومة لتحقيق مصالحه، دون محاسبته أو العمل على إيقاف توسعه فيها.
وأثبت تحقيق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في 5 من كانون الأول 2021، أن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة “الكبتاجون” وتصديرها، فضلًا عن تزعّم التجارة بها من قبل رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالنظام، وجماعة “حزب الله”، وأعضاء آخرين من عائلة الأسد.
–