قُتل شخصان وأُصيب ثالث بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب، تبعه قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا استهدف المكان نفسه، جنوبي إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري“، الثلاثاء 16 من آب، إن شخصين قُتلا وأُصيب آخر في أثناء عملهم بقطاف التين في مزارع بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.
وذكر “الدفاع المدني” أن سبب الوفاة والإصابة انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب، تبعه قصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا.
وتنتشر مخلّفات الحرب في شمال غربي سوريا، وتتكرر حوادث الوفاة جرّاء انفجارها، ما يجعلها خطرًا يلاحق المدنيين باستمرار.
وقُتل عشرات الأشخاص في شمال غربي سوريا بانفجار مخلّفات الحرب جرّاء استهتار البعض، ومحاولة التعامل مع المخلّفات دون إخبار الفرق المختصة، بحسب الشهادات التي حصلت عليها عنب بلدي.
وفي 15 من آب الحالي، قُتل طفل إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات قصف سابق لقوات النظام وروسيا خلال لعبه أمام منزله في بلدة قسطون جنوبي إدلب.
وفي 13 من الشهر نفسه، قُتل شخص في أثناء عمله بقطاف التين في أحد مزارع بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.
وفي 17 من أيار الماضي، أصدرت “مجموعة الحماية العالمية” تقريرًا حول الذخائر غير المنفجرة (مخلّفات الحرب) في سوريا والخطر الذي تشكّله على حياة السكان، محذرة من أنها تعرّض شخصًا من بين كل شخصين في سوريا لخطر الموت والإصابة، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.
وتعتبر عملية التوعية من أهم إجراءات مواجهة خطر الذخائر غير المنفجرة، إذ تجري فرق إزالة الذخائر جلسات توعية من مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة للمدنيين لزيادة الوعي المجتمعي بخطرها.
ونفذت فرق “الدفاع المدني” حوالي ألف و428 جلسة توعية خلال عام 2021 والربع الأول من العام الحالي، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 20 ألف مدني 90% منهم أطفال.
–