قُتل عدد من قوات النظام السوري إثر ثلاث غارات جوية استهدفتهم في تلة جارقلي بعين العرب/كوباني، شمال شرقي محافظة حلب.
وقالت وكالة “هاوار” المقربة من الإدارة الذاتية (المسيطرة على المنطقة) اليوم، الثلاثاء 16 من آب، عبر صفحتها في “فيس بوك“، “قصفت طائرة حربية تركية قبل لحظات تلة جارقلي غربي مقاطعة كوباني، بعد ساعة من قصف مماثل أودى بحياة 16 عنصرًا من قوات حكومة دمشق”.
ونشرت الوكالة تسجيلًا لجنود من قوات النظام في أحد مستشفيات المنطقة.
من جهتها، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن جنودًا سوريين قُتلوا جراء غارات تركية غرب مدينة عين العرب بريف حلب.
ونشر “المرصد 80” (أبو أمين) المختص برصد التحركات العسكرية في الشمال السوري، تسجيلًا مصوّرًا يظهر فيه استهداف الموقع الذي قُتل فيه جنود النظام.
طائرة حربية تركية F16 تستهدف بغارة جوية موقع عسكري مشترك بين عصابات الأسد وميليشيا قسد في تلة محيط قرية جارقلي غرب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي pic.twitter.com/DdEzs3IPZK
— المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) August 16, 2022
ولم يعلن النظام حتى لحظة تاريخ كتابة الخبر أي معلومات عن مقتل أو إصابة أي من جنوده، كما لم تتبنَّ تركيا القصف.
ويتزامن مقتل الجنود مع تصريحات وزير الدفاع السوري، التي تتحدث عن دعوات للتطبيع مع النظام السوري.
وشدد عباس، في كلمة اليوم خلال مشاركته بمؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي، على أن حكومته تتطلع قدمًا إلى تعزيز التعاون مع الدول الصديقة والحليفة في المجالات كافة، ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب، وإعادة الإعمار، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتعتبر هذه التصريحات ردًا على تصريحات من الجانب التركي، تؤيد التقارب بين المعارضة والنظام في سوريا، في سبيل الوصول إلى “مصالحة”.
ولا يعتبر استهداف تركيا لقوات النظام الأول من نوعه، إذ تصاعدت حدة القصف على خطوط التماس في الشمال السوري بين قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وقوات النظام السوري المدعومة روسيًا، و”قسد” المدعومة أمريكيًا.
–