معركة الشيخ مسكين تدخل يومها العاشر.. ماذا حققت قوات الأسد؟
لا يزال الجزء الأكبر من مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي بيد المعارضة، رغم الحملة العسكرية الكبيرة لقوات الأسد وحلفائه الهادفة إلى السيطرة عليها منذ 10 أيام.
فصائل المعارضة المقاتلة في المدينة كشفت في تقارير سابقة استعانة قوات الأسد بعناصر حزب الله اللبناني وميليشيات أجنبية أخرى، وبتغطية من سلاح الجو الروسي.
كذلك أكدت صفحات ومواقع موالية لحزب الله اللبناني دخول عناصره في معركة المدينة الاستراتيجية، فيما لم تخفِ قناة روسيا اليوم عبر موقعها الإلكتروني التغطية الجوية للطيران الحربي الروسي.
وأوضح الناشط الإعلامي باسم محاميد أن قوات الأسد استطاعت فرض سيطرتها على كل من: اللواء 82، كتيبة النيران، المساكن، دوار الشيخ، الحارة الشرقية.
وكانت فصائل المعارضة شكلت غرفة عمليات قبل نحو أسبوع لمحاولة استعادة ما خسرته، وشهد أمس الأربعاء اشتباكات ومواجهات في محيط سرية النيران ودوار الشيخ، أدت إلى سقوط خسائر بشرية من الطرفين.
تقع الشيخ مسكين على الطريق الواصل بين مدينتي نوى الخاضعة للمعارضة وإرزع الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، ويعتبر النظام الشيخ مسكين خط الدفاع الأول عن مواقع المعارضة شمالًا ما يعزز أهميتها الاستراتيجية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :