أصدرت مديرية التموين في محافظة دمشق اليوم، الثلاثاء 16 من آب، نشرة أسعار “مؤقتة” لمنتجات الدواجن، حددت بموجبها سعر مبيع الفروج الحي بتسعة آلاف و500 ليرة سورية، وسعر سندويشة “الشاورما” (وزن 100 غرام) بخمسة آلاف و200 ليرة، على أن يتم العمل بها مؤقتًا لحين صدور نشرة أسعار جديدة.
ورغم الأسعار المرتفعة التي حددتها المديرية، فإن بعض المطاعم تبيع بتسعيرة أعلى منها، مبررة ذلك بارتفاع التكاليف من حوامل الطاقة، وارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف تربية الدواجن.
وسجل سعر مبيع الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي اليوم، الثلاثاء، أربعة آلاف و425 ليرة، وسعر الشراء أربعة آلاف و465 ليرة.
عضو “الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات” في دمشق أسامة قتابي، أكد في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، أن أسعار السندويش والفروج ووجبات المطاعم ارتفعت خلال الأيام الماضية بنسبة وصلت إلى نحو 50%، مضيفًا أنه “لا أحد للأسف يبيع حسب نشرة أسعار التموين، والسبب عدم اقتناعهم بها، وعدم ملاءمتها للتكاليف”.
وشهدت الأسواق المحلية، منذ مطلع آب الحالي، عدة ارتفاعات بأسعار مادة الفروج وسط طلب عليها أكثر من اللحوم، وارتفاع أسعار المحروقات، وارتفاع تكاليف تربية الدواجن على المربين، وسط عزوف نسبة “عالية” عن المهنة نتيجة تعرضهم للخسارة.
وبحسب تقرير لصحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الثلاثاء، انخفضت نسبة استهلاك الفروج بنسبة 40% بعد عدة ارتفاعات متتالية شهدتها المادة.
وتشهد مختلف مناطق سوريا تدهورًا في الوضع المعيشي، والواقع الاقتصادي، انعكس سلبًا على أسعار السلع الغذائية والمنتجات الأخرى، أمام عجز حكومي عن ضبط الأسواق والأسعار، وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ما يترك المجال للتجار بالتصرف لزيادة أرباحهم.
–