قصف مكثّف مصدره قوات النظام يستهدف مناطق شمال غربي سوريا
شنت قوات النظام السوري والقوات الروسية حملة قصف مكثّفة استهدفت مناطق نفوذ المعارضة السورية شمال غربي سوريا بمختلف أنواع الأسلحة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن القصف طال قرى وبلدات الباره، ورويحه، وحرش مصيبين، وحرش بسنقول، ومكلبيس، والبيطرون، ومعارة النعسان، دون معلومات عن خسائر.
“المرصد 80” المختص برصد التحركات العسكرية في سوريا، قال لعنب بلدي، إن قوات النظام بدأت منذ ساعات الصباح الأولى بقصف مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي براجمات الصواريخ التي احتوت على “رؤوس عنقودية”.
القصف الأول تزامن مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة جنوب مدينة كفرنبل باتجاه مدينة البارة جنوبي إدلب بقذائف من عيار “130” و”152″ مم.
كما ردت فصائل المعارضة باستهداف مواقع قوات النظام جنوبي إدلب بصواريخ من نوع “كاتيوشا”.
“الدفاع المدني السوري” قال إن القصف أسفر عن إصابة مدني بجروح طفيفة في بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، مساء الاثنين، فيما أشار إلى أن الذخائر العنقودية تُصنف كأسلحة محرمة دوليًا، إذ تشكّل تهديدًا طويل الأمد على حياة المدنيين.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، إذ ينص على إقامة “ممر أمني” على بعد ستة كيلومترات شمال وجنوب الطريق الدولي السريع الرئيس في إدلب (M4)، وهو الطريق الذي يربط المدن التي تسيطر عليها قوات النظام في حلب واللاذقية.
كما ينص على نشر دوريات روسية- تركية مشتركة على طول الطريق ”M4”، إلا أن مجمل هذه الاتفاقيات جرى انتهاكها بشكل متكرر، وصارت تترنح تحت خروقات النظام وروسيا العسكرية لها خلال فترات زمنية مختلفة.
وتوثّق من جانبها “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ضحايا مدنيين، واعتداءات على مراكز حيوية مدنية، جراء هجمات عسكرية لهذه القوات شهريًا، بحسب ما قالته مديرة قسم التقارير في “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، سمية الحداد، في حديث سابق لعنب بلدي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :