كشفت وثيقة مسربة نشرتها وكالة أسوشيتيد بريس، الأربعاء 6 كانون الأول، عن جدول زمني لاستراتيجية الإدارة الأمريكية حول العملية السياسية في سوريا.
وقالت الوكالة إن الجدول الزمني السري الذي أعده مسؤولون أمريكيون، يتوقع تخلي الأسد عن منصبه والمغادرة مع دائرته الضيقة في آذار 2017.
وتظهر الوثيقة، التي ترجمتها عنب بلدي، جدولًا زمنيًا يتضمن: تشكيل لجنة أمنية من النظام والمعارضة في نيسان 2016، يتبعها عفو عام وإطلاق سراح المعتقلين، وتشكيل هيئة حكم انتقالي.
في أيار 2016 يحل البرلمان (مجلس الشعب)، بحسب الوثيقة، ثم يعترف مجلس الأمن بالهيئة الانتقالية، ويعقد مؤتمر للمصالحة والإعمار.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن الدستور الجديد لسوريا سيصاغ وينظم استفتاء عليه في كانون الثاني من 2017.
يغادر بعدها الأسد و”الحلقة الضيقة” في آذار 2017، ليتيح للهيئة الانتقالية ممارسة صلاحيات تنفيذية كاملة، تتولى مسؤولية انتخابات برلمانية ورئاسية في آب 2017، ثم تشكيل حكومة جديدة في الشهر ذاته.
ويستند الجدول الزمني على الخطة التي أقرها مجلس الأمن في كانون الأول الماضي، والمنبثقة أساسًا عن مؤتمر فيينا في تشرين الثاني 2015.
19 شهرًا هي المرحلة التي سيبقى فيها الأسد اعتبارًا من الآن، بحسب ما تظهر الوثيقة، ما يعني أنه سيبقى لشهرين بعد رحيل أوباما من منصبه، وبعد مرور أكثر من 5 سنوات على عبارته الشهيرة “أيام الأسد معدودة”، وقالها تحديدًا في تشرين الأول 2012.
اقرأ أيضًا: هل ستشهد سوريا حلًا خلال عام 2016 وما شكله؟