القنيطرة تنتظر “هدنةً” تشمل 5 قرى
كشفت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن “اتفاق مصالحة” جديد في محافظة القنيطرة شملت 5 قرى، في إطار المصالحات والهدن التي يسعى إليها نظام الأسد في الآونة الأخيرة.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام عن مأمون جريدة، رئيس لجنة المصالحة في القنيطرة، أنه “تم الاتفاق على إطلاق مشروع واسع وكامل يشمل المناطق والقرى الواقعة تحت سيطرة المسلحين”.
وجاء ذلك إثر تواصل بين أهالي “المهجرين” الموجودين في بلدة خان أرنبة (الخاضعة لسيطرة النظام) ولجنة المصالحة من جهة، مع الأهالي الموجودين في قرى: جباتا الخشب، طرنجة، أوفانيا، مزارع عين البيضا، وجورة الشيخ، من جهة أخرى.
وأكد جريدة إعادة فتح الطريق أمس الثلاثاء من قبل اللجنة الأمنية في المحافظة، وبدأ الأهالي بالتوافد ذهابًا وإيابًا إلى المناطق التي يشملها الاتفاق، وأردف أن اتفاقًا جرى مع قادة “المسلحين” لتسوية أوضاعهم وإعلانها مناطق آمنة.
واعتبر رئيس لجنة المصالحة أن هذه الخطوة هي “بداية مشروع تشجيعي للريف الجنوبي والشمالي للقنيطرة، وصولًا إلى قرى بيت جن والمناطق المحاذية”.
مصادر إعلامية من المحافظة أكدت لعنب بلدي أن اتصالات جرت بين مندوبي النظام وأطراف في الجيش الحر في جباتا الخشب وأوفانيا، دون معرفة تفاصيل الهدنة أو المصالحة، ولفتت إلى حدوث خلافات بين بعض الفصائل بهذا الخصوص.
اقرأ أيضًا: أبرز الهدن والتسويات بين نظام الأسد والمعارضة في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :