ما شركة “E-Clean” التي تنظف الطرق والحاويات في إدلب؟

camera iconعمال شركة "E-Clean" خلال تنظيف أحد الشوارع في مدينة إدلب- آب 2022 (شبكات محلية)

tag icon ع ع ع

بدأت شركة “E-Clean” (البيئة النظيفة) عملها في تنظيف الطرق وجمع النفايات وإعادة تدويرها، في عدة مناطق شمال غربي سوريا، منذ مطلع آب الحالي.

وتعمل الشركة على تنظيف الطرق وحاويات القمامة، وتعيد تدوير النفايات للاستفادة منها بمواد أولية في مناطق سيطرة حكومة “الإنقاذ”.

مدير مكتب العلاقات العامة في الشركة، محمد سالم، قال لعنب بلدي، إن حملة الشركة انطلقت في خمس مدن بإدلب، وستمتد إلى مدن أخرى ضمن فترة وجيزة.

وتستوعب الشركة حاليًا العاملين ضمن مجال النظافة في البلديات، بالإضافة إلى تأمين أكثر من 100 فرصة عمل، ضمن مجال إعادة التدوير ومعالجة حالات النبش في المكبات.

وتعمل الشركة وفق اتفاق مع وزارة الإدارة المحلية التابعة لحكومة “الإنقاذ” العاملة في المنطقة، بحسب سالم، الذي نفى وجود تمويل من قبل المجالس المحلية النشطة في المنطقة.

وذكر مدير مكتب العلاقات العامة في الشركة، أن هناك حملة كبيرة لإعادة تأهيل الكثير من الآليات المعطّلة والتي هي خارج الخدمة، وخصوصًا في مجالات النظافة والحدائق.

وتشهد مناطق سيطرة حكومة “الإنقاذ” في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي حملات نظافة عديدة، سواء من قبل متطوعين أو منظمات عاملة في المنطقة، إلى جانب جهود “الإنقاذ” والمجالس المحلية في كل منطقة.

ورغم الحملات، تنتشر مكبات النفايات في العديد من المدن والبلدات، وعلى أطراف الشوارع في الشمال السوري، وأصبحت مصدر رزق لكثير من العائلات التي تعمل بجمع الخردوات والبلاستيك من مكبات النفايات لتأمين أبسط مقومات الحياة.

وتسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في مناطق سيطرتها خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.

وفي 8 من آب الحالي، ألغى المجلس المحلي في بلدة أطمة شمالي إدلب، التابع لحكومة “الإنقاذ”، قرارًا صادرًا عنه، يقضي بفرض رسوم النظافة على العديد من المنشآت، مقدّرة بالدولار الأمريكي، بعد أن أثار تفاعلًا واسعًا وموجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة