مقتل وجرح جنود للنظام جراء استهداف إسرائيلي لطرطوس وريف دمشق
قتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من ريف دمشق ومحافظة طرطوس.
وقال مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأحد 14 من آب، إنه “حوالي الساعة 20:50 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفًا بعض النقاط في ريف دمشق”.
وأضاف المصدر أن القصف الإسرائيلي تزامن مع قصف آخر من اتجاه البحر نحو بعض النقاط في محافظة طرطوس.
وتصدى الدفاع الجوي لقوات النظام السوري للصواريخ الإسرائيلية وأسقط بعضها، بحسب المصدر.
وأدى القصف إلى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وكانت مراسلة “سانا”، أكدت في وقت سابق سماع أصوات ثلاثة انفجارات كبيرة هزت طرطوس بعد الاستهداف الإسرائيلي.
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الضربة الإسرائيلية استهدفت قاعدة دفاع جوي للجيش السوري في منطقة أبو عفصة، مؤكدًا أن المقاتلين المدعومين من إيران يتواجدون عادة في القاعدة.
وقال المرصد، إن صاروخين استهدفا موقعًا عسكريًا في منطقة القطيفة في ريف دمشق.
وقتل جنود النظام بحسب المرصد، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لقاعدة دفاع جوي ورادار في قرية أبو عفصة حيث يتواجد فيها مقاتلون مدعومون من إيران.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطعًا مصورة في لبنان لحظة خروج الصواريخ الإسرائيلية أثناء قصفها لطرطوس.
Multiple footage circulating of two objects in the skies over Lebanon, according to initial reports two IAF jets were heard over Sidon, Lebanon. pic.twitter.com/vOkV4f9ctv
— Aurora Intel (@AuroraIntel) August 14, 2022
انفجارات تهز طرطوس سوريا 🇸🇾. pic.twitter.com/oQnvdtw7ER
— أحمـد ⛈️ (@A_MQQ) August 14, 2022
وفي تموز الماضي، تسبب القصف الإسرائيلي بمقتل خمسة عسكريين سوريين بينهم ضباط، بعد استهداف طال مناطق متفرقة في محيط العاصمة دمشق، وسط حديث غير رسمي عن مقاتلين أجانب قُتلوا أيضًا جراء الضربة.
وقال وزير الشتات في الحكومة الإسرائيلية، نحمان شاي، في 23 من تموز، إن بلاده نفذت هجومًا جويًا على سوريا.
وبرر شاي، في حديث إلى إذاعة “ريشت بيت” الإسرائيلية، قصف بلاده العاصمة دمشق، بأنها “تتخذ إجراءات قانونية لتقليل الضرر” في معرض حديثه على خلفية تهديد روسيا بإغلاق مكاتب “الوكالة اليهودية” على أراضيها.
وأضاف الوزير، “لكن في نفس الوقت تحرك الجيش الإسرائيلي، الليلة في سوريا، لأننا نواصل الدفاع عن مصالحنا الأمنية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :