سبعة جرحى بهجوم مسلح على حافلة في القدس
أسفر هجوم مسلح عن إصابة سبعة أشخاص بجروح، كانوا على متن حافلة تقل مصلين يهود في القدس، وبحسب ما نقلت وكالات عن شهود فإن الهجوم نفذه فلسطيني بحسب.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن الهجوم وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد 14 من آب، بينما كان مصلون يهود ينصرفون بعد أداء طقوس أمام “الحائط الغربي”، في نهاية يوم أمس السبت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عبر “تويتر” إن “القدس عاصمتنا ومركز سياحي لجميع الأديان”، مضيفًا أن قوات الأمن الإسرائيلية “ستعيد الهدوء” إلى المنطقة.
שוחחתי הבוקר עם ראש העיר @MosheLion, הוא ממשיך להכין את העיר לאירועי החג, ירושלים תוססת ומלאת תיירים וכך נמשיך לשמור עליה. מרחב ירושלים תוגבר משמעותית החל מהלילה כדי למנוע פיגועי חקיינות, אך אני רוצה להדגיש: ירושלים בירת ישראל בטוחה, פתוחה, חזקה ומסבירת פנים לתיירים ולתושבים כאחד
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) August 14, 2022
مستشفى”هداسا” الإسرائيلي قال إن من بين الجرحى في عملية إطلاق النار في القدس شخصان مصابان بأعيرة نارية في الرقبة وثالث في الكتف، بحسب وسائل إعلام عربية وفلسطينية.
لكن لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وقُتل ما لا يقل عن 49 شخصًا في غزة وأصيب مئات آخرون خلال 56 ساعة من القتال، هذا الشهر، الذي شهد أيضًا إطلاق حركة “الجهاد الإسلامي” أكثر من 1000 صاروخ باتجاه إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة لهجمات شبه سنوية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي، معتمدًا على الغارات الجوية خلال عملياته التي قد تستمر لأسابيع.
وشهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الإسرائيلية، في 10 من أيار 2021، واستمر حتى 21 من الشهر نفسه، حين دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية حيّز التنفيذ، بجهود دبلوماسية مصرية وقطرية في سبيل التوصل إلى تهدئة.
ومنحت حينها الفصائل الفلسطينية، القوات الإسرائيلية ثلاث مهل للانسحاب من المسجد الأقصى، وعدم المساس بحي الشيخ جراح، قبل أن تبدأ ردها على التصعيد الإسرائيلي، الذي نُفذ بأكثر من أربعة آلاف صاروخ سقطت على المدن الإسرائيلية خلال 11 يومًا استغرقتها العملية، ليكون العدد الأكبر للصواريخ الفلسطينية مقارنة بالعمليات السابقة.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة آنذاك، مقتل 232 شخصًا وإصابة نحو 1900 آخرين، بالإضافة إلى تشريد 50 ألف فلسطيني من منازلهم، خلال التصعيد الإسرائيلي على القطاع.
كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط 12 قتيلًا إسرائيليًا، مقابل إصابة أكثر من 300 بجروح، في حين شكّكت “القناة الثانية العبرية” بمصداقية تلك الأرقام، مشيرة إلى سقوط نحو 97 قتيلًا و870 جريحًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :