أصدرت قوات “تحرير عفرين” بيانًا قالت فيه إنها نفذت عمليتين في منطقتي الباب ومارع بريف حلب الشمالي، استهدفت الجيش التركي و”الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا.
وبحسب البيان الذي نقلته “وكالة هاوار” المُقربة من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم، الأحد 14 من آب، فإن عمليات “تحرير عفرين” نُفذت في منطقتي الباب ومارع، في إطار ما أسمته “الدفاع المشروع”، في 11 آب الحالي.
عمليات الاستهداف خلّفت بحسب البيان مقتل ثلاثة عناصر من قوات “الجيش الوطني” وجرح اثنين آخرين في مدينة مارع شمالي حلب، إضافة لتدمير سيارة “جيب”.
تبع ذلك في 12 آب الحالي، هجوم صاروخي نفذته “تحرير عفرين” على قاعدة للجيش التركي في منطقة الباب، إذ أعلنت المجموعة في بيانها عن مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة خمسة آخرين.
و”قوات تحرير عفرين” هي مجموعة من المقاتلين الكرد، الذين يصفون تجمعهم بـ”حركة مقاومة” عبر شن هجمات تستهدف الجيش التركي و”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في عفرين ومناطق أخرى.
ورغم اتهامات عديدة تواجهها بتبعيتها لـ”قسد” أو “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، لم تُعلن “تحرير عفرين” عن تبعيتها لأي جهة حتى اليوم.
من جانبها لم تُعلن تركيا عن تنفيذ عمليات ضد قواتها في سوريا خلال الأيام الأخيرة.
وقالت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها الرسمي في “تويتر” إن قواتها العسكرية قتلت خمسة عناصر من حزب “العمال الكردستاني” (PKK) خلال استعدادهم لتنفيذ هجوم يستهدف مناطق النفوذ التركي شمالي سوريا.
عمليات استهداف “تحرير عفرين” لمناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب زادت من وتيرتها خلال الأيام الماضية بحسب ما رصدت عنب بلدي عبر وسائل الإعلام الموالية لـ”قسد”.
ونشرت شبكات محلية ووسائل إعلام موالية لـ”قسد”، في 11 من آب الحالي، تسجيلًا مصورًا، يظهر استهداف قاعدة عسكرية تركية في ريف حلب الشمالي بعدة صواريخ، سقط بعضها داخل القاعدة.
ويستمر الجيش التركي بالدفع بتعزيزاته العسكرية إلى شمالي حلب، ضمن استعداداته لشنّ عملية عسكرية ضد “قسد” في مناطق منبج وتل رفعت، فيما تواصل قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس، دعمًا لـ”قسد”، وضد القوات التركية في ريف حلب الشمالي.