مقتل شخص بانفجار لغم أرضي في ريف إدلب
قُتل شخص خلال عمله في بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، السبت 13 من آب، إن شخصًا قُتل في أثناء عمله بقطاف التين في أحد مزارع بلدة النيرب.
وأضاف “الدفاع” أن استمرار قصف النظام السوري وحليفه الروسي لمختلف مناطق شمال غربي سوريا، إلى جانب وجود آلاف الذخائر غير المنفجرة التي خلّفها القصف السابق، يشكّل خطرًا على حياة المدنيين.
كما تمنع الذخائر غير المنفجرة المزارعين من جني محاصيلهم، وتعتبر تهديدًا مستمرًا لحياة العاملين بالأراضي الزراعية، وفق ما ذكره “الدفاع”.
وتنتشر مخلّفات الحرب في شمال غربي سوريا، وتتكرر حوادث الوفاة جرّاء انفجارها ما يجعلها الخطر الأكبر الذي يلاحق المدنيين باستمرار.
ومنذ عام 2021 حتى مطلع حزيران الماضي، استجابت فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة (UXO) في “الدفاع المدني” لـ22 انفجارًا من مخلّفات الحرب، أسفرت عن مقتل 15 شخصًا بينهم ثمانية أطفال، بينما أصيب 31 شخصًا جراء تلك الانفجارات، بحسب ما ذكره منسق “UXO” والمتطوع في “الدفاع المدني”، محمد سامي المحمد، في حديث سابق إلى عنب بلدي.
وفي 17 من أيار الماضي، أصدرت “مجموعة الحماية العالمية” تقريرًا حول الذخائر المتفجرة (مخلّفات الحرب) في سوريا، والخطر الذي تشكّله على حياة السكان، محذرة من أنها تعرّض شخصًا من بين كل شخصين في سوريا لخطر الموت والإصابة، وتعوق إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :