غادر المجموعات دون إحراج..

“واتساب” يطلق ثلاث ميزات جديدة للخصوصية

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” (“فيس بوك” سابقًا)، مارك زوكربيرغ، والمالك لتطبيق المحادثات الشهير “واتساب”، عن بناء طرق جديدة لزيادة خصوصية وأمان المستخدم، لترقى إلى مستوى أمان “المحادثات وجهًا لوجه”.

وبحسب ما نشره زوكربيرغ عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، سيتمكّن المستخدمون من مغادرة الدردشات الجماعية دون إخطار أعضاء المجموعة، والتحكم بمن يمكنه رؤية حالة الاتصال الخاصة بهم، وحظر لقطات الشاشة في رسائل العرض مرة واحدة.

وبحسب موقع “Wabetainfo” المتخصص في تحديثات تطبيق “واتساب”، فمن الممكن إطلاق هذه الميزات في النسخة الرسمية خلال آب الحالي.

وينبه تطبيق المراسلة الشهير حاليًا جميع أعضاء الدردشة الجماعية عند مغادرة أحد الأعضاء أو إزالته من قبل أحد مشرفي المجموعة، ما يتسبب في بعض الأحيان بالإحراج للمستخدمين الذين يحاولون ترك المجموعة دون أن يلاحظ أحد.

ومع التغييرات الأخيرة، سيتمكّن المستخدمون من المغادرة دون إخطار مستخدمي الدردشة الجماعية الآخرين، لكن سيرسل التطبيق تنبيهًا لمسؤولي المجموعة.

وسيشهد التحديث أيضًا منح المستخدمين خيار السماح فقط لجهات اتصال معيّنة، أو عدم السماح لأي شخص، بمعرفة متى يكون المستخدم نشطًا على التطبيق.

وسيظهر الخيار الجديد ضمن قسم إعدادات الخصوصية، واختيار إما مشاركة حالة المتصل مع جميع جهات الاتصال، وإما مشاركتها مع ذات الخيار الذي يختاره المستخدم من قسم “تحديد من يرى توقيت آخر ظهور”، الموجود حاليًا في التطبيق.

وفي ميزة “عرض الرسائل لمرة واحدة”، التي تُعد طريقة شائعة لمشاركة الصور أو الوسائط التي لا تحتاج إلى وجود سجل محفوظ للوسائط، سوف يحظر “واتساب” في التحديث المقبل لقطات الشاشة لذلك النوع من الرسائل كطبقة إضافية من الحماية.

وأطلق “واتساب” حملة عالمية بدأت مؤخرًا في الهند والمملكة المتحدة، لإعلام المستخدمين بالميزات الجديدة، وكيف يؤمّن التطبيق طبقات مختلفة من الحماية بفضل ميزات الخصوصية الخاصة بهم، مثل تشفير من طرف إلى طرف، والتحقق بخطوتين، ونسخ احتياطي مشفّر من طرف إلى طرف.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة