روسيا تهدد أمريكا بقطع العلاقات في حال إعلانها “دولة راعية للإرهاب”

camera iconالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومن خلفه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في قمة جنيف (تاس)

tag icon ع ع ع

قال مدير إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر دارشيف، إن روسيا حذرت الولايات المتحدة من نقطة اللاعودة، مهددة بقطع العلاقات الدبلوماسية بعدها.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية “تاس” ( TASS) اليوم، السبت 13 من آب، سُئل دارشيف عن إمكانية خفض العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن، وأجاب، “لا أرغب في الخوض في تكهنات افتراضية حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن في الوضع المضطرب الحالي”.

وأكد دارشيف أن الجانب الأمريكي تلقى تحذيرًا بشأن المبادرة التشريعية التي تجري مناقشتها حاليًا في “الكونجرس” الأمريكي، لإعلان روسيا “دولة راعية للإرهاب”.

وقال، إذا أُقّر ذلك، فإنه يعني عبور نقطة اللاعودة لواشنطن، مع وقوع أضرار جانبية بالغة الخطورة للعلاقات الدبلوماسية الثنائية.

الرد بالمثل

أوضح دارشيف أن موسكو لا تستبعد ردًا غير متماثل على تصرفات واشنطن “المدمرة” ضد الدبلوماسيين الروس، المتمثلة بإغلاق المجال الجوي أمام روسيا لإعادة موظفي البعثات الروسية في الخارج وأفراد عائلاتهم المطرودين من الولايات المتحدة.

وأضاف، “البعثات الروسية في الولايات المتحدة تعمل في ظروف صعبة للغاية، في جو الخوف الذي تفرضه السلطات الأمريكية وسط قيود مستمرة على موظفينا”.

وأشار إلى أن الموظفين حُرموا من حرية التنقل وحتى الاتصالات الروتينية في وزارة الخارجية ووكالات السلطة التنفيذية والتشريعية الأخرى، كما تواجه البعثات الدبلوماسية الروسية صعوبات كبيرة نتيجة “حرب التأشيرات التي أطلقتها واشنطن”.

وشدد دارشيف على أن موسكو ليست مهتمة بالتصعيد، ولكن يتعيّن اتخاذ إجراءات مضادة لمثل هذه الأعمال “العدائية”، قائلًا، “كل إجراء يولد رد فعل مضادًا”.

تدهورت علاقات روسيا مع الغرب بشكل حاد منذ اجتياحها لأوكرانيا في 24 من شباط الماضي، ورد الغرب بعقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية غير مسبوقة، بهدف إيقاف آلة الحرب الروسية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة