صويلو: تركيا لم ولن تترك الشعب السوري أبدًا

camera iconوزير الداخلية التركي سليمان صويلو (TRT)

tag icon ع ع ع

رد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، على تصريح نقلته صفحات محلية على لسانه، معتبرًا أن هناك من يحاول نشر كلمة لم يقلها أبدًا في شمالي سوريا.

وقال صويلو، في تغريدة عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، مساء الجمعة 12 من آب، “مفهوم مَن وراء هذا المشروع، (حزب العمال الكردستاني)، (حزب الاتحاد الديمقراطي)، (قسد)، والنظام السوري وبعض المحرضين”.

وأضاف صويلو أن تركيا لم تترك ولن تترك أبدًا الشعب الذي كان يئن وحيدًا تحت وطأة اضطهاد النظام السوري، وحزب “الاتحاد الديمقراطي”، معتبرًا أنها “تحمي صداقتها وجيرتها وإنسانيتها”، بحسب تعبيره.

وجاء تعليق صويلو، بعد تداول عدد من الصفحات المحلية تصريحًا على لسانه نفى صحته، ذُكر فيه “صويلو: المعارضة السورية هي التي تخلت عن ثورتها عندما تخلت عن الجنوب والغوطة وحلب، ونحن دولة جارة لا يمكننا فعل أكثر ما فعلناه”.

ولاقت تصريحات جاويش أوغلو ردود فعل غاضبة ومظاهرات عديدة في مدن وبلدات شمال غربي سوريا، رفضًا لأي مصالحة أو تقارب مع النظام السوري.

وكشف وزير الخارجية التركي، الخميس 11 من آب، عن أنه أجرى محادثة “قصيرة” مع وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، على هامش اجتماع “حركة عدم الانحياز” الذي عُقد في تشرين الأول 2021، بالعاصمة الصربية بلغراد.

واعتبر جاويش أوغلو أن من الضروري “تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما”، مضيفًا أنه لن يكون هناك “سلام دائم دون تحقيق ذلك”.

وقال، “يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف”، بحسب تعبيره.

وأصدرت الخارجية التركية بيانًا عقب تصريحات وزير الخارجية التركي، مفاده أن العملية السياسية لا تتقدم بسبب وضع النظام السوري حججًا يعرقل فيها سير العملية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية، تانجو بيلجيتش، في البيان، أن القضايا التي عبر عنها الوزير التركي أمس، تشير إلى ذلك من خلال توفير الحماية المؤقتة لملايين السوريين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة