طالب ناشطون سوريون منظمة الأمم المتحدة بفك الحصار عن مدينة مضايا في ريف دمشق، وإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وأطلق الناشطون حملة على موقع “آفاز”، في 3 كانون الثاني الجاري، للتوقيع على عريضة ستسلم إلى منظمة الأمم المتحدة، عازين أهمية الموضوع إلى أن الأخيرة أشرفت على عقد هدنة داخل المدينة المحاصرة في سوريا ونقلت المقاتلين منها، لقاء إدخال المساعدات الغذائية للمدنيين المحاصرين منذ مئتي يوم، “لكنها نكثت بوعدها ولم تتابع إيصال الأغذية والمواد الطبية للأسر المحاصرة”، بحسب توصيف الحملة.
وجاء في التوصيف عبر الموقع “أفراد هذه الأسر يموتون من الجوع حاليًا دون أن تأبه المنظمة لحالهم، وبالتالي خسرت سمعتها في تلك المدينة، وخسر العالم حسه الإنساني وضميره”.
ونظم السوريون عشرات الحملات على موقع “آفاز” دعوا في بعضها إلى محاسبة نظام الأسد، بينما صوتوا في أخرى على ضرورة محاسبته عقب مجزرة الكيماوي التي نفذها في الغوطة الشرقية بريف دمشق 21 آب 2013.
بلدتا مضايا وبقين في ريف دمشق الغربي تخضعان لحصار من قبل قوات الأسد منذ نحو 6 أشهر، ما أدى إلى وفاة عدد من أبنائهما جوعًا، بحسب صور نشرها ناشطون لجثث أشبه بهياكل عظمية.
وقضى أكثر من 20 مدنيًا من أهل مضايا حتى لحظة إعداد التقرير، معظمهم جراء سوء التغذية والأمراض، بينما لقي آخرون حتفهم إثر انفجار ألغام أو إصابتهم برصاص قناصة قوات الأسد عندما حاولوا العبور لتأمين الطعام.
للمشاركة في التصويت على الحملة: اضغط هنا.