أصيب شخصان جراء استهداف إسرائيلي لبلدة الحميدية في ريف مدينة القنيطرة السورية.
وقال مراسل إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري اليوم، الجمعة 12 من آب، إن “مدنيين اثنين” أصيبا باستهداف إسرائيلي نفذته دبابة “ميركافا” من عمق الأراضي المحتلة، باتجاه بلدة الحميدية في ريف القنيطرة.
وأضاف المراسل أن الاعتداء الإسرائيلي استهدف رعاة الماشية في أثناء اقترابهم من شريط فض الاشتباك.
من جانبه، قال موقع “i24news” الإسرائيلي، إن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت موقعًا للمراقبة في سوريا يستخدمه “حزب الله” اللبناني للتجسس على تحركات القوات الإسرائيلية.
النقطة المستهدفة تقع في قرية الحميدية بمحافظة القنيطرة التي يسيطر عليها النظام السوري.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن جيش النظام السوري هو من قام ببناء موقع المراقبة، لكن عناصر “حزب الله” استخدموه بشكل أساسي.
تندلع اشتباكات، بين فترة وأخرى، في محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا، كان آخرها اشتباكًا بالأسلحة المتوسطة في بلدة ممتنة، وسط المحافظة، بين مجهولين ومجموعة عسكرية يقودها حسن أبو هزاع المقرب من “حزب الله” اللبناني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة، أن اشتباكات اندلعت، في 11 من تموز الماضي، على حاجز تتمركز فيه المجموعة التابعة لـ”الأمن العسكري” دون معلومات عن إصابات.
وفي 7 من الشهر نفسه أيضًا، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية القيادي في حزب “البعث” والمقرب من “حزب الله” فريد فؤاد مصطفى، ما أدى إلى مقتله على الفور، بحسب شبكات معارضة للنظام.
سبق ذلك، في نيسان الماضي، استهداف موقع عسكري من قبل مقاتلين محليين في محيط قرية جباتا الخشب، غربي القنيطرة، تقدمت إليه قوات النظام السوري بعد أن كان نقطة مراقبة لقوات “حفظ السلام” التابعة للأمم المتحدة على الحدود بين سوريا وإسرائيل.
تبع ذلك اختراق وحدات من الجيش الإسرائيلي الأراضي السورية بعمق حوالي 400 متر في ريف القنيطرة الشمالي، إذ جرفت الأشجار الحرجية في حرش بلدة الحرية شمالي المحافظة.
نفذ الجيش الإسرائيلي العديد من الضربات في سوريا بالسنوات الأخيرة، استهدفت بشكل أساسي المواقع وقوافل الأسلحة الإيرانية و”حزب الله”.
–