تركيا تتبنى قتل قيادي إيراني في القامشلي شمالي سوريا
تبنّت السلطات التركية قتل أحد أعضاء قيادة حزب “الحياة الحرة” الإيراني في حي الصناعة بالقامشلي، شمالي سوريا.
وقالت الاستخبارات التركية اليوم، الجمعة 12 من آب، إنها استهدفت القيادي في حزب “الحياة الحرة” يوسف محمود رباني، الذي أمر بشن الهجمات على القوات المسلحة التركية في الفترة التي كان فيها حزب “العمال الكردستاني” مسؤولًا عما يسمى بمحافظة حفتانين، بحسب ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية.
وفي 10 من آب الحالي، أعلنت “هيئة الداخلية” في “الإدارة الذاتية” بشمال شرقي سوريا عن مقتل أحد أعضاء قيادة حزب “الحياة الحرة” الإيراني في حي الصناعة بالقامشلي، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” الكردية.
وقالت الرئاسة المشتركة للهيئة، “ارتقى أحد أعضاء القيادة في حزب (الحياة الحرة) يوسف محمود رباني، الذي كان في زيارة إلى مناطق (الإدارة الذاتية الديمقراطية)، لإجراء لقاءات مع الشعب والاطلاع على مكتسبات (ثورة 19 تموز)، وكذلك العمل على تقريب وجهات النظر بين عموم أبناء الشعب الكردستاني في أجزائها الأربعة”.
حزب “الحياة الحرة” هو امتداد حزب “العمال الكردستاني” في إيران.
بينما تتهم تركيا “الإدارة الذاتية” وأجنحتها العسكرية بأنها امتداد للحزب في سوريا.
وتقر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بوجود قياديين في “العمال”، المصنف إرهابيًا، في صفوفها، لكنها تنفي التبعية الكاملة للحزب.
وكانت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”قسد” قالت في بيان، في 6 من آب الحالي، إن قصفًا تركيًا أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان كانا في مكان الاستهداف، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متفاوتة تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب كردية تعتبرها “إرهابية”، منها “تحييد” إرهان أرمان شمالي سوريا ويتبع لحزب “العمال الكردستاني” و”وحدات الحماية الكردية” (YPG)، وفق ما ذكرته وكالة “الأناضول” في 1 من آب الحالي.
وأعلن جهاز الاستخبارات التركي “تحييد” القيادي في حزب “العمال الكردستاني”، محمد أيدن، في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وفقًا لما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :