السويداء.. فصائل محلية تنهي ثاني فصيل مقرب من النظام

  • 2022/08/12
  • 10:53 ص

مقاتلون من حركة رجال الكرامة على مشارف بلدة قنوات شمالي السويداء- 11 آب 2022 (السويداء 24/ فيس بوك).

بدأت مجموعات محلية من أهالي السويداء يتقدمها “لواء الجبل” وحركة “رجال الكرامة” بمحاصرة بلدة قنوات بالاتفاق مع وجهاء البلدة من أجل إنهاء مجموعة “قوات الفهد” التي يقودها سليم حميد المرتبط بـ”الأمن العسكري”، ما تسبب بهربه وإنهاء وجود مجموعته.

وقالت شبكة “الراصد” المحلية، مساء الخميس 12 من آب، إن سليم حميد حاول إبرام اتفاق تسوية مع “رجال الكرامة” بعدما سقط حليفه الأقوى راجي فلحوط وتخلت عن مؤازرته الأجهزة الأمنية.

وفي نهاية تموز الماضي، أنهت الفصائل المحلية في السويداء وجود مجموعة “قوات الفجر” بعد معارك استمرت بضع ساعات، إلا أن زعيم المجموعة راجي فلحوط التابع لـ”الأمن العسكري” تمكن من الهرب، ولم يُعرف مصيره حتى اليوم.

من جانبه، دعا تجمع “أحرار الجبل“، وهو فصيل عسكري محلي، إلى استمرار العمل ضد مجموعات أخرى في بلدة صلخد، واضعًا نفسه رهن إشارة الفصائل المشاركة، ومتهمًا أحدها بـ”الاتجار بالممنوعات وتأمين طريق تهريب المخدرات وانتهاك الحرمات، والاعتداء على الآمنين”.

وهاجمت فصائل محلية بمحافظة السويداء، على رأسها حركة “رجال الكرامة”، مقار ومنازل عناصر من مجموعة “قوات الفهد” التابعة لـ”الأمن العسكري” والمقربة من مجموعة “فلحوط”.

وقالت حركة “رجال الكرامة” عبر حسابها في “فيس بوك”، الخميس، إن عناصرها واصلوا مع فصائل ومقاتلي المنطقة عمليات تمشيط وتطويق أبنية في بلدة قنوات شمالي المحافظة للبحث عن “فلول العصابات التي عاثت فسادًا فيها”.

وتعمل “رجال الكرامة” منذ عدة أيام على إجبار الفصائل والعصابات المنتشرة في المحافظة على تسليم أسلحتهم للحركة، في محاولة لـ”توحيد الصف”، بحسب ما جاء في بيانات متكررة صدرت عن الحركة سابقًا.

وسبق أن نشرت مجموعات محلية بيان تحذير لقائد مجموعة “قوات الفهد”، سليم حميد، وطالبته بتسليم سلاحه، وحلّ مجموعته التي تتمركز في بلدة قنوات شمالي السويداء.

تبع ذلك بساعات حديث عن مفاوضات جرت بين “قوات الفهد” والفصائل المحلية في السويداء، أبدى خلالها قائد “القوات” تعاونًا فيما يتعلق بموضوع تسليم سلاحه بشكل سلمي للرئاسة الروحية في المحافظة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا