أكثر من عشرة قتلى خلال أسبوع بهجمات لتنظيم “الدولة” في سوريا
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن حصيلة عمليات استهداف نفذتها خلاياه في مناطق انتشارها حول العالم، إذ تصاعدت في سوريا بين 5 و12 من آب الحالي، مخلّفة 14 قتيلًا خلال ست عمليات استهداف.
وبحسب ما نشرته جريدة التنظيم الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة 12 من آب، فإن خلايا التنظيم نفذت 35 عملية في مناطق انتشارها حول العالم، تركّز معظمها في أفغانستان مخلّفة أكثر من مئة قتيل، بينما حلت سوريا ثانيًا.
وتوزعت عمليات التنظيم في سوريا بمحافظات الرقة، ودير الزور، ومحافظة درعا جنوبي سوريا، بحسب الإعلان.
وبين العراق وسوريا، قُتل وأصيب 95 شخصًا إثر هجمات للتنظيم استهدفت قوات النظام السوري والجيش العراقي، إضافة إلى 34 بين قتيل وجريح من قوات “الحشد الشعبي” المدعوم من إيران، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا.
وأسفرت هذه العمليات عن تدمير ثلاث آليات عسكرية، وأخرى مدرعة، إضافة إلى إحراق وتدمير عدد من المنازل في مناطق انتشار خلايا التنظيم، بحسب “النبأ”.
سلسلة الهجمات الأخيرة سبقها بعدة أيام نشر “قسد” عشرات الحواجز الأمنية في مناطق نفوذها، شمالي محافظة دير الزور، بالتزامن مع استنفار لقواتها شهدته مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا.
وفي 5 من آب الحالي، أعلن تنظيم “الدولة” عن حصيلة عملياته الأمنية التي نفذتها خلاياه في مناطق انتشارها، إذ حلّت سوريا في المرتبة الرابعة من حيث عدد القتلى الذي خلّفته هذه العمليات.
وقتلت خلايا التنظيم 15 عنصرًا من قوات النظام السوري وقوات الجيش العراقي، إضافة إلى ضباط وقادة، بحسب ما أعلنه التنظيم عبر جريدته الرسمية “النبأ”.
وتُسجل العديد من العمليات ضد قوات النظام و”قسد” تحت اسم “مجهولين”، إذ لم يتبنَّها تنظيم “الدولة”، إضافة إلى عمليات أخرى استهدفت مواقع لـ”قسد”.
في حين تتبنى فصائل محلية معارضة للنظام بعض الاستهدافات في مدينة دير الزور، ولم تتمكّن عنب بلدي من التأكد من صحتها، كما تتبنى ما تُعرف بفصائل “المقاومة الشعبية” عمليات استهداف لـ”قسد”، في حين يحاول النظام الترويج لتلك العمليات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :