المشغّل الثالث “وفا تيليكوم” يفتح باب التوظيف

"السورية للاتصالات" (صفحة الشركة في "فيس بوك")

camera icon"السورية للاتصالات" (صفحة الشركة في "فيس بوك")

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس المدراء التنفيذيين في شركة الاتصالات “وفا للاتصالات- تيليكوم”، غسان سابا، عزم الشركة على تركيب 750 محطة خاصة لها مطلع العام المقبل.

وأضاف سابا، في حديث إلى صحيفة “البعث” الحكومية، اليوم الخميس 11 من آب، أن الشركة ستبدأ اعتبارًا من الأسبوع المقبل، بقبول الموظفين، وملء الشواغر الوظيفية وفقًا لمتطلبات كل مرحلة، على أن يتم تدريبهم وتجهيزهم لمتطلبات العمل في الشركة.

وبحسب سابا، تعتمد المرحلة التأسيسية للشركة على اختيار وإنجاز معايير ودفاتر شروط الأنظمة المطلوبة وخطط الربط الشبكي، وتوزيع الأبراج والأنظمة المعلوماتية، وأنظمة مراكز البيانات وخطة مد الشبكة وغيرها من التفاصيل التقنية والفنية، بحسب تعبيره.

ومطلع حزيران الماضي، قال سابا، إن “المشغل الثالث (وفا) يعمل حسب الخطة الزمنية المقررة، وسيجري مكالمته الأولى نهاية تشرين الثاني المقبل تمهيدًا للإطلاق التجاري”، مشيرًا إلى التزام الشركة بالوصول إلى تغطية 80% خلال فترة خمس سنوات و90% خلال عشر سنوات، حسب شروط الترخيص.

وبحسب سابا، فإن المشغل الثالث سيقدم خدماته من خلال الأرقام الخلوية التي تبدأ بالرقم /091/، وبعد الوصول إلى نسبة معيّنة من هذه الحزمة، سيتم الانتقال إلى الأرقام التي تبدأ بـ/092/.

وفي 21 من شباط الماضي، أعلن وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، إياد الخطيب، عن إطلاق المشغل الثالث لشركات الخلوي في سوريا “وفا تيليكوم”.

ويبلغ رأس مال “وفا تيليكوم” المعلَن عشرة مليارات ليرة سورية، بعدد أسهم يبلغ 100 مليون سهم، قيمة كل منها 100 ليرة سورية، وهو مبلغ قليل جدًا مقارنة برأس مال الشركتين الحاليتين حين تأسيسهما، وبالنظر إلى فارق قيمة العملة التي تقلصت قيمتها بشكل كبير خلال العقد الأخير.

وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خلوية حاليًا، هما شركة “سيريتل” التي كان يملكها رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام، قبل أن تهيمن عليها وزارة الاتصالات في حكومة النظام في أيار الماضي، واضعة بذلك يدها على الشركة الأكثر انتشارًا في البلاد، مقارنة بالشركة الثانية “MTN” التي استحوذت عليها شركة “Tele Invest” عام 2021، بموجب قرار قضائي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة