محتجز رهائن بنك “فيدرال” اللبناني يسلم نفسه مقابل 30 ألف دولار
وافق المسلح اللبناني الذي احتجز رهائن من موظفي بنك “فيدرال” في بيروت، اليوم الخميس، 11 من آب، على إخراج الرهائن وتسليم نفسه.
وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” عبر “تويتر”، أن القوى الأمنية أخرجت المسلح من المصرف الذي يودع فيه 209 آلاف دولار أمريكي.
وجرى الاتفاق قبل خروجه من المصرف على تسليم المودِع مبلغ 30 ألف دولار من أصل وديعته المالية الإجمالية.
إلى جانب ذلك، اجتمع عدد من المودعين أمام فرع البنك في شارع الحمرا، ضمن العاصمة اللبنانية، تضامنًا مع المودِع، ورشقوا القوى الأمنية بعبوات المياه بالتزامن مع إخراج الرهائن.
كما ظهر أحد المواطنين اللبنانيين عبر قناة “MTV” من أمام البنك، مشددًا على ضرورة عدم المساس بالمسلح باعتباره ليس “مقطوعًا من شجرة”.
وأوضحت القناة التلفزيونية، أن المسلّح لم يطالب بكامل رصيده البنكي، مكتفيًا بما يخوّله إجراء عملية جراحية لوالده فقط.
كما شهدت المنطقة المحيطة بالبنك انتشارًا كثيفًا لعناصر الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”، عبر “تويتر”.
ويأتي احتجاز الموظفين في ظل أزمة اقتصادية ومعيشية آخدة بالتصاعد، منذ سنوات، وتجلّت حدتها مؤخرًا في نقص مادة الخبز، ما أوقف المواطنين طوابير على أبواب الأفران.
وإلى جانب أزماته الاقتصادية المرتبطة بخسارة العملة المحلية نحو 90% من قيمتها، وارتفاع أسعار المحروقات والسلع الغذائية، يعاني لبنان أزمة مصارف منذ عام 2019، تتمثل بعدم قدرة المودعين على التحكم بمقدار ما يرغبون سحبه من أرصدتهم البنكية بالدولار الأمريكي، بسبب تهريب مبالغ مالية كبيرة من لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :