ألقت السلطات البريطانية القبض على متهم بالانتماء لخلية “البيتلز” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، لدى عودته إلى البلاد الأربعاء، 10 من آب، عبر أحد المطارات، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية.
ووفقًا لما نقلته وكالة “فرانس برس“، ألقي القبض على آين ديفيس (38 عامًا)، في مطار لوتون شرقي العاصمة البريطانية لندن، عقب وصوله على متن رحلة آتية من تركيا.
قادمًا من تركيا
شرطة لندن قالت في بيان، إن “ضباطًا من قيادة مكافحة الإرهاب ألقوا القبض على رجل في مطار لوتون على خلفية جرائم إرهابية مختلفة، وتم نقله إلى مركز شرطة لندن، حيث لا يزال محتجزًا حاليًا”.
وجاء في البيان أنه “تم القبض على رجل يبلغ 38 عامًا، بعد وصوله إلى المملكة المتحدة على متن رحلة من تركيا”، مضيفًا أن اعتقاله جاء بموجب مواد عدة من قانون مكافحة الإرهاب.
A man has been arrested by officers from the Met’s Counter Terrorism Command this evening at Luton airport in relation to various terrorism offences. He was taken to a London police station, where he currently remains in custody. https://t.co/sFBR2UVWV6
— Metropolitan Police (@metpoliceuk) August 10, 2022
أحكام سابقة
وفي أواخر نيسان الماضي، حكمت محكمة أمريكية بالسجن مدى الحياة على الكساندا كوتي، العضو في خلية “البيتلز” إلى جانب ديفيس، و الشافعي الشيخ، ومحمد اموازي.
وأعلنت محكمة “ألبرت برايان” الفيدرالية في الولايات المتحدة، في 14 من نيسان الماضي، ضلوع المواطن البريطاني السابق من أصول سودانية الشافعي الشيخ، بمقتل الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتولوف، وعاملي الإغاثة بيتر كاسيج ووكايلا مولر، خلال عملهم في سوريا.
وإلى جانب مقتل الرهائن الأمريكيين، يشتبه بضلوع الشيخ وخلية ”البيتلز” باختطاف نحو 20 صحفيًا وعامل إغاثة في سوريا من أوروبا وروسيا واليابان.
نشأ في غرب لندن، وأدين بجرائم مخدرات وسجن في عام 2006 لحيازته سلاحًا ناريا، قبل أن يصبح متطرفًا، بحسب “بي بي سي“.
وغّير اسمه إلى حمزة بعد اعتناقه الإسلام، والتقى محمد اموازي المعروف باسم “الجهادي جون”، والذي قتل بغارة لطائرة مسيرة في سوريا في العام 2015.
وغادر ديفيس بريطانيا للانضمام إلى تنظيم “الدولة” في عام 2013، وتم القبض عليه بالقرب من اسطنبول في عام 2015، وأدانته محكمة تركية بعد ذلك بعامين بكونه عضوًا بارزًا في منظمة إرهابية.
من هم “البيتلز” (The Beatles)؟
نشأت جماعة “البيتلز”، في غرب لندن، وانخرط أعضاؤها في ذات الخلية التابعة لتنظيم “الدولة”، وذاع صيتهم بقتل وتعذيب رهائن في سوريا والعراق.
وكانت الجماعة تعتمد تصوير القتلى والرهائن ونشرها مقاطع هذه العمليات على الإنترنت.
وكان الرهائن يعرفون الشيخ وكوتي واموازي وديفيس، بأسماء بول، ورينغو، وجون، وجورج، أسوة بأسماء أعضاء الفريق الغنائي البريطاني الذي يشتهر باسم “البيتلز”.