29 حالة تسمم غذائي في مخيم بريف إدلب الشمالي

camera iconعنصر في "الدفاع المدني" ينقل حالات تسمم غذائي من مخيم بريف إدلب الشمالي إلى النقاط الطبية- 9 من آب 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تعرّض 29 شخصًا للتسمم الغذائي في مخيم “البشير” بمحيط بلدة كللي بريف إدلب الشمالي.

وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك“، إن فرقه استجابت لـ29 حالة تسمم أغلبيتها من الأطفال بسبب وجبات غذائية فاسدة، بحسب الجهات الطبية اليوم، الثلاثاء 9 من آب.

وأسعف “الدفاع المدني”  أغلب المصابين إلى المستشفيات والنقاط الطبية القريبة لتلقي العلاج.

وفي 26 من نيسان الماضي، تعرض 20 شخصًا للتسمم الغذائي جرّاء تناول الأطعمة الفاسدة، في مخيم “بن سريع الطيني” في بلدة سلقين بريف إدلب الغربي.

وقال “الدفاع المدني السوري” حينها، إن معظم المصابين من الأطفال والنساء وبعضهم بحالة حرجة، بحسب الجهات الطبية.

وأرجع الأهالي حالات التسمم إلى تناول وجبات إفطار صائم قدمتها منظمة في مسجد المخيم، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي.

وشهدت عدة مخيمات في إدلب ما لا يقل عن 100 حالة تسمم معظمها من النساء والأطفال، خلال 48 ساعة في نيسان الماضي، وأرجع الأهالي الذين تحدثت إليهم عنب بلدي حالات التسمم إلى فساد وجبات الطعام التي وزعتها إحدى المنظمات، في 23 من الشهر نفسه.

وتتكرر حوادث التسمم الغذائي داخل المخيمات خاصة خلال شهر رمضان الذي تنشط فيه عشرات المنظمات في توزيع وجبات السحور والإفطار، وخلال الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة.

وشهدت المخيمات عشرات حالات التسمم خلال عام 2021 في شهر رمضان، معظمها ناتج عن فساد وجبات الإفطار الجاهزة التي تم توزيعها على المخيمات من قبل بعض المؤسسات الإغاثية، وذلك بسبب طبخها وتغليفها مبكرًا وعدم تبريدها، أو توزيعها بشاحنات غير مبرّدة.

وتوزع الوجبات دون رقابة صحية من قبل الجهات الطبية العاملة في إدلب، سواء الوقوف على المواد الغذائية المستخدمة أو كيفية تعليبها وحفظها، كما تفسد بعض الأطعمة بعد بقائها لساعات دون تبريد داخل المخيمات التي تخلو من وسائل حفظ الأطعمة ومن العديد من المقومات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة