قُتل شخص وجُرح ستة آخرون، إثر قصف طائرة مسيّرة تركية سيارة، بالقرب من الحدود السورية- التركية شمالي مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشرقي.
وتضاربت الأنباء بين شبكات محلية عديدة حول الاستهداف، الذي قالت عنه شبكات، إنه انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية، بينما تحدثت شبكات معارضة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن استهداف تركي لسيارة عسكرية بريف القامشلي.
شبكة “هنا عامودا” المحلية قالت عبر “فيس بوك”، إن انفجارًا بالقرب من مستشفى “كورونا” في منطقة “الحزام الشمالي” لمدينة القامشلي، خلّف قتلى وجرحى لم يُعرف عددهم بعد.
بينما قالت شبكة “قامشلو” المحلية، الموالية لـ”قسد”، إن القصف ناتج عن استهداف مسيّرة تركية موقعًا عسكريًا تابعًا لـ”قسد” على طريق “الحزام الشمالي”.
القصف تزامن مع اشتباكات مسلحة بين مجموعات من “قسد” وقوات من حرس الحدود التركي، تبعه قصف مدفعي تركي استهدف محيط مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، بحسب الشبكة المحلية.
كما تحدث ناشطون عن انفجار قنبلة بالقرب من مستشفى “كورونا” في نفس المنطقة، أثناء عمليات نقل المتفجرات من المنطقة، أدى إلى سقوط قتلى من العمال المشاركين في عمليات حفر خندق بمحيط المستشفى.
وشهدت جبهات القتال بين فصائل المعارضة المدعومة من تركيا شمال غربي سوريا، و”قسد” المدعومة أمريكيًا، قصفًا عنيفًا منذ عدة أيام لا يزال مستمرًا بوتيرة متفاوتة حتى اليوم.
ولم يغب القصف المدفعي لتركيا والفصائل المدعومة من قبلها عن الريف الشمالي لمحافظة الحسكة منذ عدة أيام، بحسب وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”.
التصعيد الأخير يتزامن مع اشتباكات بين “الجيش الوطني” و”قسد” على محاور عديدة من مناطق شمالي حلب، وظهر أحدث هذه الاشتباكات عبر تسجيل مصوّر تداولته شبكات محلية على جبهات القتال بمدينة مارع.
ويأتي التصعيد الأخير تزامنًا مع حديث إعلامي تركي عن عملية عسكرية محتملة، إذ تستمر “قسد” بالدفع بتعزيزاتها العسكرية إلى ريف الحسكة الشمالي على خطوط التماس مع قوات “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا.
تبع ذلك إعلان “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب ما وصفته بـ”التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.
–