أثار منشور لأحمد شلاش، عضو مجلس الشعب، عبر صفحته في فيسبوك جدلًا واسعًا بين أوساط الناشطين ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال شلاش اليوم الأربعاء 6 كانون الثاني، “أنا الشيخ أحمد شلاش أعلن من هنا عن رفضي القاطع لسياسة التجويع المطبقة على المناطق الخارجة عن السيطرة ولا سيما مضايا، وأقترح تطبيق سياسة الحرق الكامل حتى لا يبقى من يجوع في تلك المناطق”، وأضاف “اليوم مضايا و بكرا الغوطة والحبل على الجرار”.
صباح النصر أحبتي .. أنا الشيخ أحمد شلاش أعلن من هنا عن رفضي القاطع لسياسة التجويع المطبقة على المناطق الخارجة عن السيط…
Posted by الشيخ أحمد شلاش on Wednesday, January 6, 2016
المنشور حاز على تعليقات كثيرة وأثار غضب متابعي الصفحة الموثقة في موقع مجلس الشعب، وقال أحدهم “يعني منزل هالبوست مشان يذكرك العملاق فيصل القاسم ياشبه القزم بعد ما طنشك على منشورك السابق؟”، فيما علق آخر “انا رح احتفظ بهذا البوست ورح اطبعه ووزعه مع صور الجوعى والشهداء، ويومًا ما ولو بعد 100 سنة سنحاسب نسلك”.
ويعرف عن شلاش مواقفه الغريبة وإطلاقه للشتائم وألفاظ الكفر في المقابلات التلفزيونية في محاولة لإثبات “وطنيته”، انطلاقًا من عضويته في مجلس الشعب ودوره في الدفاع عن النظام السوري الذي يستمر بمعركته ضد الثورة الشعبية منذ آذار 2011.
وتخضع بلدتا مضايا وبقين في ريف دمشق الغربي لحصار من قبل قوات الأسد منذ نحو 6 أشهر، أدى إلى وفاة عدد من أبنائها جوعًا، بحسب صور نشرها ناشطوها لجثث أشبه بهياكل عظمية.
وقضى أكثر من 20 مدنيًا من أهالي مضايا حتى لحظة إعداد التقرير، معظمهم جراء سوء التغذية والأمراض، بينما لقي آخرون حتفهم إثر انفجار ألغام أو إصابتهم برصاص قناصة قوات الأسد عندما حاولوا العبور لتأمين الطعام.
–