الصادرات السورية تنخفض بنسبة 50% رغم سياسة “تنمية الصادرات”
أعلن عضو “لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه” محمد العقاد، انخفاض الصادرات السورية خلال الأيام الماضية إلى دول الخليج بنسبة وصلت لنحو 50%.
وأرجع العقاد سبب ذلك، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 9 من آب، إلى انتهاء موسم الفواكه “الذي سجل حركة ممتازة” خلال الأشهر الماضية، على حد قوله.
وأضاف العقاد أن حركة التبادل التجاري عبر معبر “نصيب- جابر” الحدودي بين سوريا والأردن “متواضعة” في هذه الفترة، ولا تتجاوز 16 شاحنة يوميًا فقط.
وأكد أن معظم الصادرات السورية من البندورة والفواكه، لها أسواق بديلة في الأردن والعراق وغيرهما.
وحول أسباب انخفاض التصدير، قال عضو مجلس إدارة “غرفة تجارة دمشق” ياسر أكريم، إن رفع التكاليف يؤخر التصدير، موضحًا أن ارتفاع أسعار الطاقة له الأثر الكبير في كل مراحل الحركة التجارية، من الإنتاج حتى التصدير.
ومطلع تموز الماضي، قال عضو “لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه” محمد العقاد، إن إنتاج الخضار للعام الحالي يعتبر أقل من العام الماضي بنسبة تقارب 25%.
ومطلع العام الحالي، قالت معاونة وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية، رانيا أحمد، إن سياسة الوزارة تركّز على ترشيد الاستيراد والتركيز على الأولويات، وتنمية الصادرات، مضيفة أنه في نهاية عام 2021 بلغت قيمة الصادرات السورية 664 مليون يورو.
وبلغت قيمة عجز الميزان التجاري في عام 2021 نحو 3.33 مليار يورو.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة التجارة الخارجية في أيلول 2021، تصدّر العراق قائمة مستوردي البضائع المصدرة من سوريا، وحلت السعودية في المرتبة الثانية خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021.
وتعد الأسواق السعودية والإماراتية أحد أماكن تصريف المنتجات السورية، التي تشمل مواد غذائية وألبسة، في ظل غياب قدرة النظام على تشغيل عملية الاستيراد والتصدير بشكلها السابق، لما تفرضه عليه عقوبات “قيصر” من قيود.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :