صور فضائية تؤكد وصول سفينتين روسيتين تحملان النفط إلى سوريا
وصلت ناقلتان روسيتان تحملان النفط إلى الشواطئ السورية، بحسب ما كشفت عنه صور ملتقطة للأقمار الصناعية.
ووفق ما نشره الناشط “Samir”، المهتم بتدقيق الخرائط العسكرية في سوريا، الاثنين 8 من آب، فإن الناقلتين الروسيتين “YAZ” و”SIG” وصلتا على التوالي إلى ميناءي “بانياس” و”طرطوس”، حسب صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 6 من آب الحالي.
من جهته، أكد حساب “مراقب البوسفور”، في 29 من تموز الماضي، عبور ناقلتي النفط الروسيتين من مضيق البوسفور في مدينة اسطنبول متجهتين إلى سوريا، وقادمتين من ميناء “فيودوسيا” الواقع في شبه جزيرة القرم المسيطر عليها من قبل روسيا.
Russian tankers SIG and YAZ delivering fuel to Baniyas and Tartus respectively, captured on satellite image on 6 Aug 2022 https://t.co/AljCM3hmNa pic.twitter.com/d3hceQuJWn
— Samir (@obretix) August 8, 2022
وفي 20 من تموز 2021، رصد “Samir” وصول ذات الناقلتين الروسيتين، ومعهما ناقلات نفط إيرانية أيضًا، إلى أمام ساحل بانياس، وهما تنقلان الوقود الذي تستخدمه الطائرات الروسية العاملة في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية بطرطوس.
وتتبع الناقلتان “YAZ” و”SIG” لشركة “Transpetrochart” الروسية التي أدرجتها وزارة الخزانة الأميركية في حزيران 2018 على لوائح العقوبات، لصلتها بشركة “SOVFRACHT”، التي سبق أن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في إطار عمليات روسيا للسيطرة على شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ولخرق العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وكانت آخر ناقلة نفط مُعلَن عنها من النظام السوري وصلت إلى المواني السورية، في 21 من تموز الماضي، في إطار “الخط الائتماني الجديد” بين إيران وسوريا، بحسب ما نقلته جريدة “البعث” الحكومية.
وكانت الناقة الإيرانية المحمّلة بمليون برميل نفط خام، هي الوحيدة المعلَن عنها في تموز الماضي، وسبقتها أربع ناقلات نفط إيرانية في حزيران الماضي، تحوي ما مجموعه 3.3 مليون برميل نفط.
في حين رصد الناشط “Samir”، في 4 من تموز الماضي، عبر حسابه في “تويتر“، صورًا ملتقطة للأقمار الصناعية تظهر كلًا من الناقلتين النفطيتين الإيرانيتين “SHADI” و”SAM 121″ تصلان إلى ميناء “بانياس”.
وفي 6 من آب الحالي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار مبيع البنزين ليصل سعر مبيع الليتر الواحد من البنزين “المدعوم” إلى ألفين و500 ليرة سورية، وليتر “الحر” إلى أربعة آلاف ليرة، وليتر البنزين (أوكتان 95) إلى أربعة آلاف و500 ليرة.
يأتي قرار رفع أسعار البنزين بعد عدة أشهر من قلة توفر المحروقات في الأسواق، رغم وصول عدة توريدات، لم يلحظ المواطنون إثرها أي تحسن يُذكر في تسلم موادهم بشكل “مدعوم”، في ظل انتشارها في السوق السوداء بأسعار تبلغ ضعف السعر الذي تحدده الوزارة.
وفي 10 من تموز الماضي، ناقشت عنب بلدي التأثير الفعلي للكميات الواردة من الناقلات النفطية الإيرانية على أزمة المحروقات، مقابل حجم الحاجة النفطية في مناطق سيطرة النظام، التي تبلغ نحو ستة ملايين برميل نفط شهريًا، بحسب تصريحات مسؤولين في حكومة النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :