اندماج جديد في صفوف “الفيلق الثالث” بريف حلب
أعلن فصيل “لواء الصفوة”، العامل بريف حلب الشمالي، خروجه من صفوف “هيئة ثائرون للتحرير”، وانضمامه إلى صفوف “الفيلق الثالث”.
ورحّب “الفيلق الثالث” بانضمام “لواء الصفوة” إلى صفوفه، وفق منشور له عبر “تويتر“، الأحد 7 من آب.
مدير المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث”، سراج الدين عمر، أوضح لعنب بلدي أن عدد مقاتلي “لواء الصفوة” يبلغ 250 عنصرًا، وهم من أبناء مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
ويأتي انضمام “لواء الصفوة” بعد خمسة أيام من تعيين “مجلس الشورى” في فصيل “الفيلق الثالث” حسام ياسين الملقب بـ”أبو ياسين” قائدًا عامًا للفصيل، بعد قبول استقالة القائد السابق مهند الخليف الملقب بـ”أبو أحمد نور”.
وعُيّن “أبو ياسين”، في 3 من آب الحالي، بعد اجتماع لأعضاء “مجلس الشورى” في الفصيل، دون أي تفاصيل أخرى، أو توضيح أسباب استقالة “أبو أحمد نور”.
وتنضوي جميع الفصائل المذكورة تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وتشمل مناطق سيطرته ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا.
ويشهد “الجيش الوطني” عمليات اندماج وانشقاق لتشكيلات عسكرية عديدة عنه، وتسود حالة من الفصائلية تتشكّل بمسميات متعددة رغم تبعيتها لـ”الجيش”، وتعتمد هذه التشكيلات بعد اندماجها رايات تحمل الاسم الجديد للجسم العسكري، ترفعها في مقراتها وعلى حواجزها وآلياتها، ثم تزيلها في حالة الانشقاق.
وكان قد أُعلن، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا عن تشكيل “الجيش الوطني” من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان حينها، سليم إدريس.
ويضم “الجيش الوطني” كلًا من “الجيش الوطني” الذي شُكّل في كانون الأول 2017، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :