“قسد” تنعى أحد عناصرها بقصف لمسيّرة تركية في القامشلي

camera iconسيارتان مدمرتان جراء قصف على مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا - 6 آب 2022 (هاوار)

tag icon ع ع ع

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الأحد 7 من آب، إن أحد عناصرها قُتل جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية سيارة في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، مساء أمس السبت.

وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي لـ”قسد”، أسفر القصف الذي استهدف سيارة في حي الصناعة بالقامشلي إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم أحد أعضاء “مؤسسة الانضباط العسكري” التابعة لها، “روخاز عامودا”، واسمه الحقيقي مظلوم سعد الدّين أسعد.

وكانت قوى الأمن الداخلي (أسايش) قالت في بيان مساء السبت، أن القصف التركي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان كانا في مكان الاستهداف، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متفاوتة تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي 22 من تموز الماضي، نعت “قسد” قياديتين ومقاتلة من “وحدات حماية المرأة”، قالت إنهن قُتلن إثر استهداف السيارة التي كانت تنقلهن من قبل طائرة مسيرة تركية.

وقالت “قسد” في بيان حينها، إن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة المقاتلات على الطريق الواصل بين القامشلي والقحطانية ما أسفر عن مقتلهن.

وبحسب البيان، أسفر الاستهداف عن مقتل قائدة وحدات مكافحة الإرهاب سلوى يوسف (جيان)، بالإضافة إلى مقتل القيادية في وحدات حماية الشَّعب (YPJ) جوانا حسّو (روج خابور) والتي تنحدر من مدينة الدرباسية شمالي الحسكة.

وفي 21 من تموز الماضي، قالت “قسد” إن اثنين من مقاتليها قُتلا إثر استهداف طائرة مسيّرة تركية لهم في مدينة عين عرب/ كوباني شمالي سوريا.

وارتفعت وتيرة عمليات استهداف قادة من “قسد”، منذ أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أيار الماضي، نية بلاده شن عملية عسكرية لاستكمال إنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومترًا على طول الحدود داخل سوريا.

ورغم أن أردوغان، حدد العملية العملية العسكرية في مناطق تل رفعت ومنبج، لا تنحصر الاستهدافات التركية في هذه البقعة الجغرافية، إذ تستهدف مقاتلي ومقار “قسد” في مختلف مناطق شمال شرقي سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة