توفي طفلان وأصيب أشخاص آخرون، جراء اندلاع حريق، فجر اليوم، الأحد 7 من آب، في مخيم “التوينة” للنازحين غربي الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال مراسل عنب بلدي في الحسكة، أن الحريق اندلع في مخيم “التوينة” جراء انفجار أسطوانة غاز منزلي في إحدى الخيم، ما أدى إلى وفاة طفلين وإصابة آخرين.
وأشار المراسل إلى أن الحريق امتد ليطال عددًا من الخيم، قبل أن يتم السيطرة عليه وإخماده.
شبكة “الخابور” المحلية، قالت إن الحريق أدى إلى وفاة طفلين (4و6 سنوات) من أبناء محمود السمعو، الذي ينحدر من قرية أم الخير غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة .
ونشرت الشبكة عبر حسابها في موقع “تويتر”، مقطع فيديو يظهر نشوب النيران في عدد من الخيم في مخيم التوينة.
#الخابور #الحسكة
وفاة طفلين جراء حريق نشب في مخيم التوينة شمال #الحسكة جراء انفجار أسطوانة
رابط اليوتيوب:https://t.co/NXeihxQQlO pic.twitter.com/XVIpxB16f1— الخابور (@alkhabour21) August 7, 2022
ويضم مخيم “التوينة” العشوائي نحو عشرة آلاف نازح، معظمهم من مناطق رأس العين، وأبو راسين وتل تمر.
وأنشئ مخيم “التوينة” أواخر عام 2019، إثر شن القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري” عملية عسكرية (نبع السلام) لإبعاد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن المناطق الحدودية، وانتهت العملية بسيطرة القوات التركية على منطقتي رأس العين بريف الحسكة الغربي، وتل أبيض شمالي الرقة.
ومع حلول فصل الصيف ترتفع نسبة اندلاع الحرائق في مخيمات النازحين في الشمال السوري، مخلفة ضحايا وأضرارًا مادية كبيرة.
في 27 من تموز الماضي، أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا”، العامل في شمال غربي سوريا، 116 حريقًا في المخيمات منذ بداية العام الحالي، ما تسبب بوفاة أربعة أطفال، وإصابة 23 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وسبع نساء.
وذكر الفريق أن ارتفاع درجات الحرارة جعل المخيمات “محارق جماعية” معرّضة للاشتعال، من خلال بطاريات الإنارة ومواقد الطهو، إلى جانب عوامل أخرى تجعل الحرائق أمرًا رائجًا ضمن المخيمات.