أُصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلة ووالدتها، بحادثي سير منفصلين في شمال غربي سوريا، اليوم السبت، 6 من آب.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن طفلة ووالدتها أُصيبتا إثر انحراف دراجة نارية على طريق بلدتي مشمشان- البشيرية، غربي إدلب، وجرى نقل المصابتين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
كما أُصيب رجل إثر تعرضه لحادث سير على طريق المدخل الغربي لمدينة اعزاز، شمالي حلب، واستجابت فرق “الدفاع المدني” وسحبت السيارة التي تعرضت للحادث لتسهيل حركة المرور.
وتواصل حوادث السير في شمال غربي سوريا إيقاع المزيد من الخسائر البشرية بما تحوّل إلى روتين شبه يومي، رغم تحذيرات متكررة من “الدفاع المدني السوري” تتعلق بقواعد السلامة على الطرقات.
وفي 30 من تموز الماضي، توفي طفل يبلغ من العمر عام ونصف، إثر حاث سير في بلدة الملك، قرب دركوش، غربي إدلب.
وتوفي مدني إثر حادث سير بدراجة نارية يستقلها على الطريق الدولي (M4)، قرب بلدة سلة الزهور جنوب غربي إدلب، فجر الخميس 21 من تموز.
وفي 18 من الشهر نفسه، أُصيب ستة مدنيين بجروح ورضوض، بينهم طفلان، إثر خمسة حوادث سير في مناطق متفرقة شمال غربي سوريا.
وتترافق هذه الحوادث عادة بتوصيات متكررة من “الدفاع المدني” حول ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن السرعة الزائدة، واتباع قواعد السلامة، مع التشديد على ضرورة تخفيف السرعة على الطرقات وعند المنعطفات وفي الأماكن المزدحمة، في ظل غياب قوانين السير الصارمة التي تنظم حركة المرور، وأيضًا غياب إشارات المرور ووعورة بعض الطرقات.
وفي وقت سابق، أعدّت عنب بلدي ملفًا بعنوان “لا إجراءات تمنع الموت على طرقات الشمال السوري“، بحثت فيه أسباب ارتفاع معدل الحوادث المرورية في الشمال السوري، وناقشت مع مسؤولين واقع المرور في تلك المناطق، كما ناقشت الحلول والإجراءات المتاحة للحد من حوادث الطرق.