“الإسلامي السوري” يدين “سكوت العالم” عن قصف غزة
أدان “المجلس الإسلامي السوري” اليوم، السبت 6 من آب، التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأ أمس الجمعة تحت اسم عملية “الفجر”.
وقال “المجلس” في بيان، عبر “فيس بوك” إنه يدين ويستنكر سكوت العالم عن القصف الإرهابي الهمجي الصهيوني لغزة، داعيًا الحكومات والشعوب الإسلامية والمنظمات الدولية ومناصري الحق والعدل في العالم لإيقاف هذا العدوان الغاشم، وفق البيان.
“المجلس” لفت أيضًا إلى واجب الدول المجاورة بمساعدة أهالي القطاع، لدفع العدوان، وكي لا يكونوا عونًا للمعتدي في إحكام الحصار عليهم.
كما شدد على موقفه الرافض لكل محاولات التطبيع مع “الكيان الصهيوني الغاصب”، داعيًا الشعوب لرفض كل أشكال التطبيع.
ويأتي موقف “المجلس الإسلامي”، بعد تطبيع “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) علاقاتها مع النظام السوري في 21 من حزيران الماضي.
وفي 10 من تموز، قالت وكالة “الأناضول” التركية، إنها تلقت نسخة عن بيان لمجموعة من العلماء المسلمين، سبق أن التقوا بقيادة المكتب السياسي للحركة، موضحين أن سبب اللقاء “الاستماع منهم مباشرة حول ما يتعلق بقرارهم الخاص باستعادة العلاقة مع النظام السوري والقيام بواجب النصيحة”.
وقال “المجلس” في 23 من تموز الماضي، إن “حماس” لم تبد أي استجابة لمطالب العلماء المسلمين بعدم إعادة علاقاتها مع النظام، رغم بذل المجلس جهده لـ”ثنيها عن المضي في هذا القرار الخطير”.
وأوضح “المجلس” عبر بيان له حينها، أن الحركة “حاولت صرف الأنظار عن حقيقة مناصحتهم وتحذيرهم (العلماء) بتسريب مخلٍّ لصورة تظهر العلماء الذين ذهبوا محذرين للحركة بمظهر المباركين بحدث هامشي تم إقحامه آخر اللقاء”.
واعتبر البيان، أن إعادة “حماس” علاقتها بالنظام السوري “يستكمل مشهد اصطفاف الحركة مع المحور الإيراني الطائفي المعادي للأمة، ذلك المحور الذي يتاجر بالقضية الفلسطينية خداعًا ويوغل في سفك دم المسلمين في سوريا والعراق واليمن”.
ومنذ أمس الجمعة، تواصل القوات الإسرائيلية استهداف نقاط ومواقع في القطاع المحاصر، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 فلسطينيًا.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أكد أن “سياسة هذه الحكومة عدم التسامح مطلقًا مع أي محاولة إطلاق نار من أي نوع تأتي من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”، وفق تعبيره.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :