إصابة جنود أتراك بقصف قاعدتهم شرقي عفرين

  • 2022/08/06
  • 4:27 م
قوات من الجيش التركي في سوريا (AFP)

قوات من الجيش التركي في سوريا (AFP)

أُصيب جنود أتراك، وعناصر حماية للنقطة التركية في قرية أناب، شرقي عفرين بريف حلب الشمالي، جراء قصف استهدف للمنطقة مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري في ريف حلب.

وذكرت شبكات ومراصد عسكرية، اليوم السبت 6 من آب، أن القصف استهدف القاعدة التركية، شمالي حلب، لترد القوات التركية باستهداف مواقع ونقاط تابعة لقوات النظام في ناحية شيراوا التابعة لعفرين، لكنها لم تذكر عدد الجرحى.

في حين ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن أربعة جنود أتراك وثلاثة من عناصر حماية النقطة التركية أُصيبوا جراء القصف.

وتداول ناشطون تسجيلًا مصورًا يظهر استهداف مواقع في أرض مفتوحة، قالوا إنه قصف تركي لمواقع النظام.

https://twitter.com/northnews244/status/1555896730507530242

واستهدفت القوات التركية بثلاثة قذائف محيط القاعدة الروسية في تل عجار، إلى جانب تعرض قرى تل قاح، ودير جمال، وكشتعار، وصوغوناكه، وأبين، ببريف محافظة حلب الشمالي للقصف، ردًا على قصف القاعدة التركية، وفق ما ذكره موقع “نورث برس“.

وتشهد خطوط التماس المشتركة بين “قسد” المدعومة أمريكيًا، و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، توترات أمنية وعسكرية ارتفعت حدّتها مؤخرًا، ويعلن كلا الطرفين عن استهداف عناصر من الطرف الآخر.

ويستمر الجيش التركي بالدفع بتعزيزاته العسكرية إلى شمالي حلب ضمن استعدادات الجيشين التركي و”الوطني” لشنّ عملية عسكرية ضد “قسد”، والتي تكرر الحديث عنها مؤخرًا بأنها تستهدف مناطق منبج وتل رفعت، بحسب شبكات محلية.

تسارع الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة رافقته أنباء متضاربة عن صحة إرسال تعزيزات عسكرية تتبع لقوات النظام إلى خطوط التماس المشتركة مع القوات التركية في ريف حلب.

وكانت “الإدارة الذاتية” المظلة السياسية لـ”قسد” أعلنت، في 6 من تموز الحالي، حالة الطوارئ في مناطق نفوذها، بسبب “التهديدات” التي تتعرض لها المنطقة من قبل تركيا.

ونص البيان الذي نُشر في الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية” على إعلان حالة الطوارئ، وإعداد خطط الطوارئ في المنطقة من قبل جميع الجهات التابعة لها المدنية منها والعسكرية، إضافة إلى وضع “جميع الإمكانيات لحماية الشعب من هجوم عدواني على مناطق شمال شرقي سوريا”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا