أُصيب خمسة أطفال وسيّدة، اليوم السبت 6 من آب، جراء انفجار لغم أرضي على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور، شمال شرقي سوريا.
وذكرت شبكات محلية أن مقذوفًا من مخلفات المعارك، انفجر في أثناء عبث مجموعة من الأطفال به في حي طب الجورة، بمدينة دير الزور، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تحدّثت إذاعة “شام إف إم” المحلية، عن خمس إصابات فقط.
وتتعرض مناطق مختلفة من سوريا لانفجار ألغام أرضية توقع قتلى وإصابات متفاوتة الشدة، رغم التحذيرات المتكررة، والمتعلقة بالابتعاد عن الأجسام الغريبة وعدم لمسها.
وفي دير الزور أيضًا، توفي في 15 من تموز الماضي، طفلان وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار لغم أرضي في قرية العشاير بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وقال حينها رئيس الهيئة العامة في مستشفى “الأسد” بدير الزور، مأمون حيزة، إن خمسة أطفال وصلوا إلى المشفى، اثنان منهم متوفيان وثلاثة تعرضوا لإصابات مختلفة، حسب ما نقله موقع “المشهد” المحلي، اليوم السبت 16 من تموز.
وفي حادثة منفصلة، ذكرت وكالة “نورث برس” المحلية، في 16 من تموز، أن شخصًا توفي وأصيب ثلاثة آخرون وفاة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية”، في مدينة البوكمال أيضًا.
وكانت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام وثقت في 11 من تموز الماضي، مقتل أو إصابة 15 ألف شخص جراء الذخائر المتفجرة منذ عام 2015، بما يعادل مقتل أو إصابة خمسة أشخاص يوميًا، وفق تصريح مدير الدائرة في سوريا، حبيب الحق جاويد، لوكالة “فرانس برس”.
وقال جاويد، “إنه رقم ضخم، إذ تُسجّل سوريا اليوم أكبر عدد من الضحايا جراء الذخائر المتفجرة عالميًا”، مضيفًا أنه “يعيش حوالي 10.2 مليون شخص في مناطق ملوثة بالذخائر المتفجر وهو ما يجعل سوريًا واحدًا من اثنين يعيش في خطر جراء مخلفات الحرب”.