بغياب مسؤولي “الصف الأول”.. تشييع علي حيدر في بيت ياشوط

camera iconأهالي بيت ياشوط يشاركون في تشييع اللواء المتقاعد علي حيدر - 6 من آب 2022 (شبكات محلية)

tag icon ع ع ع

شيّع أهالي قرية بيت ياشوط بمدينة جبلة، التابعة لمحافظة اللاذقية، اللواء المتقاعد في قوات النظام السوري علي حيدر، اليوم السبت، 6 من آب، بغياب مسؤولي الصف الأول لدى النظام السوري.

وتناقلت شبكات محلية صورًا وتسجيلات مصورة للجنازة التي شارك بها محافظ اللاذقية، عامر إسماعيل هلال، وقائد شرطة المحافظة، وشخصيات أخرى.

بينما غاب ممثلو النظام من ذوي المناصب، أو الرتب العسكرية العسكرية، رغم أن حيدر كان منخرطًا في المؤسسة العسكرية لسنوات طويلة.

ولم تنعِ مؤسسات النظام السوري الرسمية حيدر، كما لم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن وفاته.

وحملت جنازة حيدر طابعًا شعبيًا غابت عنه المراسم المنظمة، أو التنظيم الرسمي والبروتوكولات التي تقام لمسؤول، باستثناء كونه حُمل في تابوب ملفوف بعلم قبل دفنه في قريته.

وتفاعلت الشبكات المحلية مع وفاة وجنازة اللواء حيدر، ونقلت “شبكة بيت ياشوط 24” رسالة قالت إنها من العميد المتقاعد نايف العاقل، الذي كان قائد فوج خلال حياة علي حيدر العسكرية.

وتوفي حيدر أمس الجمعة، عن عمر ناهز 90 عامًا، بحسب ما نشره أقرباء له عبر صفحاتهم الشخصية في “فيس بوك”.

وتسلّم علي حيدر قيادة “القوات الخاصة السورية” لفترة تقدّر بـ26 عامًا، وكان من أبرز الرجال العسكريين المقربين من حافظ الأسد، وكان صديق الأسد الأب منذ طفولته.

اللواء علي حيدر قائد "القوات الخاصة" في قوات النظام السوري في عهد حافظ الأسد)

أُبعد علي حيدر عن منصبه في عام 1994، وسط روايتين عن سبب ذلك، كانت إحداهما أنه تعرض للسجن في 3 من آب 1994، بحسب مصادر قالت لصحيفة “الحياة” حينها، إن اعتقاله جاء بعد انتقاده لحافظ الأسد، لاستدعائه بشار الأسد من لندن، وإعداده للحكم عقب وفاة شقيقه باسل الأسد.

بينما قالت مصادر أخرى، إن إبعاده عن منصبه كان يرتبط بمعارضته “القوية” لمحادثات السلام التي أجراها مبعوثون سوريون وإسرائيليون في واشنطن بذلك الوقت.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة