أعلن “الدفاع المدني السوري” اليوم، الجمعة 5 من آب، وفاة شاب غرقًا في أثناء محاولته إنقاذ شاب كاد أن يغرق في ساقية بمدينة عفرين شمالي حلب.
وقال “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك“، إن فرقه انتشلت جثة الشاب ونقلتها إلى مستشفى المدينة.
وذكر “الدفاع” أن حصيلة ضحايا الغرق ارتفعت لتصل إلى 33 حالة منذ بداية العام الحالي.
وفي 25 من تموز الماضي، وتزامنًا مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق، أحصى “الدفاع المدني” إنقاذ 60 مدنيًا كادوا أن يغرقوا، وأسعفتهم فرقه إلى المستشفيات.
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO)، في بيان لها حينها، إن الغرق هو أحد الأسباب الرئيسة لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و24 عامًا على مستوى العالم.
وذكرت المنظمة العالمية أن كل عام يغرق ما يقدّر بنحو 236 ألف شخص.
وترتبط هذه الوفيات غالبًا بالأنشطة اليومية الروتينية، مثل الاستحمام، وجمع المياه للاستخدام المنزلي، والسفر فوق الماء في القوارب أو العبّارات، وصيد الأسماك، بالإضافة إلى تأثيرات الظواهر الجوية الموسمية أو الشديدة.
كما طرحت منظمة الصحة العالمية مجموعة توصيات للحيلولة دون الغرق، ومنها:
1.تركيب حواجز للتحكم بالوصول إلى المياه.
2.توفير أماكن آمنة للأطفال بعيدًا عن المياه.
3.تعليم السباحة والسلامة المائية ومهارات الإنقاذ الآمنة.
4.التدريب على الإنقاذ الآمن والإنعاش.
5.وضع وفرض اللوائح الآمنة للقوارب والشحن.
6.تحسين إدارة مخاطر الفيضانات.
ويجدد “الدفاع المدني” بشكل متكرر دعوته الأهالي إلى عدم السباحة في عدة مسطحات مائية وسواقٍ باعتبارها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا.
كما يدعو إلى عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان وإبلاغ فرق “الدفاع المدني” بأسرع وقت.
–