تداولت بعض الشبكات المحلية وغرف “تلجرام”، التي تنشط في مناطق شمال غربي سوريا، أخبارًا أن مجلس شورى “هيئة تحرير الشام” قبل باستقالة قائد التشكيل العسكري، “أبو محمد الجولاني”، وعيّن الشرعي مظهر الويس قائدًا عامًا لـ”الهيئة”.
المكتب الإعلامي في “تحرير الشام” نفى، في مراسلة إلكترونية لعنب بلدي، صحة الأنباء المتداولة، دون أي تعليق آخر.
ويتولى “أبو محمد الجولاني” القيادة العامة لـ”تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في مدن وبلدات إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة.
وتدير حكومة “الإنقاذ”، المظلة السياسية لـ”الهيئة”، المنطقة خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية ضمن عدة قطاعات داخل المدينة.
وفي 2 من تشرين الثاني 2017، شُكّلت حكومة “الإنقاذ” من عدة وزارات، وبدأت بفرض سيطرتها على المنطقة، ووجهت، في 12 من كانون الأول 2017، إنذارًا إلى “الحكومة السورية المؤقتة” يقضي بإمهالها 72 ساعة لإغلاق مكاتبها في محافظة إدلب شمالي سوريا والخروج من المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة صنفت “الهيئة” عام 2017 “إرهابية”، بعد أن غيّرت اسمها من “جبهة فتح الشام”، التي ضمت فصائل عسكرية معارضة كان أبرزها “جبهة النصرة” بعد أن انفكت عن “القاعدة” عام 2016.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” في 24 من تشرين الثاني 2020، عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بالقائد العام لـ”الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”.
واعتبرت “تحرير الشام” عدة مرات أن إدراجها على قوائم “الإرهاب” هو “تصنيف غير عادل”، آخرها إجابة المكتب الإعلامي لـ”الهيئة” في مراسلة إلكترونية عن أسئلة عنب بلدي حيال التصنيفات الأخيرة للفصيل، وآخرها من أستراليا في 17 من شباط الماضي، بكونه فصيلًا “إرهابيًا”.
–