أُصيب ضابط برتبة ملازم أول بقوات النظام السوري، إضافة إلى عنصر كان برفقته، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة إطعام عسكرية بريف محافظة درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عبوة ناسفة انفجرت اليوم، الجمعة 5 من آب، عند حاجز عسكري بالقرب من قرية البكّار في ريف درعا الغربي، تبعتها اشتباكات بأسلحة خفيفة ومتوسطة في محيط المنطقة.
شبكة “أتارعا نيوز” المحلية، التي يديرها إعلاميون مقربون من النظام السوري، قالت إن ضابطًا برتبة ملازم أول وعنصرًا من مرتبات “الفرقة الخامسة” بقوات النظام، أُصيبا بجروح متفاوتة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون واستهدفت سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدتي الجبيلية والبكّار.
وأشارت الشبكة إلى أن المصابَين أُسعفا إلى مستشفى “إزرع الوطني” بمدينة إزرع شمالي درعا.
الاستهداف سبقه بساعات هجوم نفذته خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما جاء في معرف التنظيم على “تلجرام”، استهدف ما سماه “جاسوسًا للمخابرات الجوية” في بلدة المسيفرة شرقي درعا.
وسبق أن أصدر “مكتب توثيق الشهداء” في درعا إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال تموز الماضي، بلغت 18 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة.
ووثّق “المكتب” عبر بيان، في 1 من آب الحالي، مقتل طفل نتيجة انفجار الألغام ومخلّفات القصف غير المتفجرة، إضافة إلى مدني قضى نتيجة قصف مدفعي مصدره قوات النظام على أطراف بلدة طفس في ريف درعا الغربي.
كما قُتل خمسة أشخاص في عمليات إعدام متفرقة، أحدهم عُثر على آثار تعذيب على جثته، إضافة إلى العديد من المقاتلين السابقين بفصائل المعارضة المسلحة من حملة بطاقات “التسوية”.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
–