درعا.. اغتيال جديد يضاف إلى سلسلة استهداف “قادة البعث”
قُتل أمين فرقة حزب “البعث” في مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي، جراء استهدافه بالرصاص.
وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، مساء الخميس 4 من آب، إن أمين “الفرقة الحزبية” في مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي، سلامة القداح، قُتل برصاص مسلحين مجهولين في المدينة.
وأفادت مراسلة “سانا” في درعا أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على أمين “الفرقة الحزبية”، في أثناء وجوده بجوار منزله ما أدى إلى مقتله على الفور.
وكان رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة شرقي درعا، عوض العبود، وأمين “الفرقة الحزبية”، فؤاد العبود، قُتلا، بإطلاق نار على يد مجهولين، في أيار الماضي.
وفي نيسان الماضي، استهدف مجهولون أمين شعبة حزب “البعث” في مدينة نوى غربي محافظة درعا، فريد عمارين، أمام مقر الحزب، ما أسفر عن مقتله على الفور.
في نيسان عام 2020، وبالتزامن مع ذكرى تأسيس حزب “البعث”، قُتل أمين شعبة حزب “البعث” في مدينة نوى بريف درعا، سلوان الجندي، في عملية اغتيال استهدفته خلال وجوده في سيارته.
وتكررت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :