أمريكا تحاكم طيارًا بتهمة استهداف قاعدتها شرقي سوريا
وجهت القوات الجوية الأمريكية تهمًا جنائية ضد طيار أمريكي، تتعلق بانفجار حصل في نيسان الماضي، أدى إلى إصابة القوات الأمريكية في قاعدة لها شرقي سوريا.
وبحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس“، الخميس 4 من آب، عن القوات الجوية، يواجه الرقيب ديفيد دزوان جونيور، المتخصص في إبطال الذخائر المتفجرة، عدة تهم تشمل التقصير في أداء الواجب العسكري، وتدمير ممتلكات عسكرية، وتعريض الغير للخطر، والاعتداء عن طريق التفجير الذي أسفر عن إصابة أربعة من الجنود الأمريكيين.
ووفق البيان الصادر عن القوات الجوية، فإن الضابط محتجز منذ حزيران الماضي، مع تحديد موعد جلسة استماع أولية في 23 من آب المقبل، في قاعدة “هيل” الجوية بالولايات المتحدة الأمريكية، دون توضيح الدافع وراء هذا الهجوم من قبل المُنفذ.
واتُّهم ديفيد بالوصول “غير المصرح به” إلى جهاز كمبيوتر حكومي، والحصول على معلومات سرية.
وأوضح البيان أن ديفيد انضم إلى الجيش الأمريكي في تشرين الأول 2007، ضمن كتيبة المهندسين المدنيين.
وفي 15 من نيسان الماضي، أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، أن مجهولين زرعوا عبوات متفجرة في مقر له شرقي سوريا.
وقالت “قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيس بوك”، إنه بعد المزيد من التحقيقات حول الهجوم على قاعدة “القرية الخضراء” في شرقي سوريا، قيّم مسؤولو التحالف أن الانفجارات لم تكن نتيجة هجمات بنيران غير مباشرة.
وأضافت أن الانفجارات كانت ناتجة عن عبوات متفجرة وُضعت بشكل متعمد من قبل فرد/أفراد مجهولين في منطقة تخزين العتاد ومرفق الاستحمام.
وفي 7 من نيسان الماضي، جاء في بيان صادر عن التحالف، أن قواته في “القرية الخضراء” تعرضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم.
وذكر البيان أن الاستهداف أسفر عن تعرض أربعة عناصر من أفراد من الخدمة العسكرية من الولايات المتحدة لإصابات طفيفة، وإصابات دماغية محتملة.
واتهم حينها مسؤولون أمريكيون في تصريح وكالة “رويترز“، فصائل تدعمها إيران بالمسؤولية عن إصابة الجنود الأمريكيين بعد توجيه ضربات للقاعدة الأمريكية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :