قُتل شخصان وأُصيب 15 آخرون بينهم ضابطان وعناصر من قوات النظام إثر إلقاء أحد الأشخاص قنبلتين يدويتين في حي الميدان بمدينة حلب، ما أسفر عن مقتله.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة النظام، عبر “فيس بوك”، إن أحد “المطلوبين الخطيرين” ألقى، الخميس 4 من آب، قنبلة حربية باتجاه تجمع بشري في حي الميدان، أدت إلى مقتل شخص وإصابة تسعة أشخاص من المارّة بشظايا الانفجار.
دوريات شرطة محافظة حلب توجهت إلى مكان الانفجار، ما دفع بـ”المطلوب” لإلقاء قنبلتين أخريين على الدوريات، ما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأربعة عناصر أيضًا بشظايا، ليرتفع عدد الجرحى إلى 15.
ولم تحدد “الداخلية” خلفية “المطلوب”، وإن كانت تلاحقه بسبب قضية سياسية أو جنائية.
استخدام القنابل اليدوية للتعبير عن الفرح أو الغضب أو لحل الخلافات العائلية ليس جديدًا، وكان أحدها، في 23 من أيلول 2021، عندما توفي شخصان بينهما محامٍ، وأُصيب عدد من عناصر الشرطة جراء انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في حي الإنشاءات بمحافظة طرطوس.
وأشارت التحقيقات الأولية حينها إلى أن الحادثة جرت إثر خلاف عائلي بين أحد المحامين وصهره، وفق ما نقلته وزارة العدل عن المحامي العام، هيثم حرفوش، عبر حسابها الرسمي على “فيس بوك”.
حادثة القنبلة اليدوية في طرطوس تبعتها بأسبوعين فقط حادثة مشابهة، حين ألقى أحد الأشخاص قنبلة يدوية إثر خلافه مع شخص آخر في حي الميدان بدمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، وفق ما ذكرته وزارة الداخلية.
ووفق التصنيف الأخير للدول من حيث ترتيبها على سلّم انتشار الجريمة بين مكوّناتها الاجتماعية، والذي أجراه موقع “Numbeo” المختص في الأبحاث وتصنيف مؤشرات العيش في الدول، جاءت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الثانية بقارة آسيا بارتفاع معدل الجريمة بعد العاصمة الأفغانية، كابل.
–