فرض اتحاد كرة القدم في سوريا، الخميس 4 من آب، عقوبات إدارية وغرامات مالية شملت عدة أندية محلية، بعد مباريات خاضتها ضمن الدور ربع النهائي من منافسة كأس “الجمهورية”.
وحدّد اتحاد الكرة مبلغ 500 ألف ليرة سورية (117 دولارًا أمريكيًا) غرامة مالية على نادي تشرين الرياضي، بسبب الشتم الجماعي ورمي أرض الملعب بالقنابل الدخانية والزجاجات الفارغة (دون وقوع إصابات).
ووجّه تنبيهًا لجمهور نادي الفتوة وجميع جماهير الأندية بضرورة عدم رفع أي علم في الملعب باستثناء علم النظام السوري أو علم النادي، تحت طائلة اتخاذ ما يلزم من قرارات بحق الجمهور المخالف.
ونبّه الاتحاد جميع جماهير الأندية بضرورة عدم استخدام القنابل الدخانية (الشماريخ) حفاظًا على الصحة العامة تحت طائلة العقوبة للمخالفين.
وجاءت العقوبات بعد مباراة خاضها نادي تشرين ضد نادي الوحدة، ومباراة نادي الفتوة ضد نادي الوثبة، في 1 من آب الحالي.
ونوّهت لجنة الانضباط إلى إشعار اتحاد الكرة بضرورة التوجيه لجميع المراقبين بكتابة تقارير مفصلة فيها شرح وافٍ للحالات التي تحصل مع الأزمنة والأسماء وفق التوصيفات القانونية الواردة في لائحة الانضباط.
وتتعرض المنافسات الرياضية في سوريا لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري وباقي المنافسات، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة، وشهد الدوري السوري الموسم الماضي حالات شغب جماهيرية كثيرة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.
وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، بحسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.
–