ما حقيقة تخفيض حكومة “الإنقاذ” سعر الخبز في إدلب؟

camera iconخبز بأحد الأفران في بلدة كللي- 26 من أيار 2022 (عنب بلدي/إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

تداولت شبكات محلية أن حكومة “الإنقاذ”، العاملة في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، خفّضت سعر ربطة الخبز في مناطق سيطرتها، الخميس 4 من آب.

وذكرت “وكالة أنباء الشام” التابعة لـ”الإنقاذ”، أن المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب، أحمد عبد الملك، قال إن سعر الخبز بوزن 500 غرام وعدد الأرغفة ستة أصبح خمس ليرات تركية، مشيرًا إلى انخفاضه.

وعزا عبد الملك سبب انخفاض السعر لتحسن أسعار القمح عالميًا، الأمر الذي انعكس على أسعار الطحين في المنطقة، دون أن يذكر ماهية الانخفاض أو التحسّن سواء أكان في الوزن أو القيمة المالية.

مراسل عنب بلدي في إدلب أفاد أن سعر الربطة لم ينخفض، إنما زاد عدد أرغفة الخبز فيها من خمسة إلى ستة أرغفة مع فرق طفيف بالوزن، من 35 إلى 50 غرامًا فقط.

تصريح عبد الملك للوكالة جاء بعد ساعات من تداول أخبار حول زيادة رغيف خبز واحد للربطة، إذ لم تصدر “الإنقاذ” بيانًا رسميًا بقرار زيادة عدد الأرغفة أو انخفاض السعر.

وفي 27 من أيار الماضي، خفضت حكومة “الإنقاذ” وزن ربطة الخبز نحو 100 غرام، وصار عدد الأرغفة خمسة بسعر خمس ليرات تركية، بعد أن كان العدد سبعة أرغفة بنفس السعر، وتراوح وزنها بعد التخفيض بين 460 و500 غرام.

وترافق التخفيض حينها بموجة غضب وسخط من قبل السكان في المنطقة التي تعاني من واقع اقتصادي ومعيشي متردٍ.

ويدفع السكان قيمة الخبز بالليرة التركية، واقترب الدولار الأمريكي الواحد من 18 ليرة تركية، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات النقدية

وشهدت محافظة إدلب وأرياف حلب، شمال غربي سوريا، ارتفاعًا كبيرًا بأسعار السلع بشكل غير مسبوق، ما حوّل الحاجات الأساسية إلى أمور ثانوية.

ولا يقتصر الأمر على السلع والمواد الغذائية، إذ وصل الغلاء إلى مادة الخبز الأساسية، التي رصدت عنب بلدي صعوبة تأمين الناس حاجتهم منها، إذ لجؤوا  منذ أشهر إلى خبز التنور الأقل ثمنًا من خبز الأفران.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة